قضت غرفة الجنايات الاستئنافية باستئنافية الجديدة, الأربعاء الماضي، بتخفيض الحكم الصادر في حق مرتكب جريمة قتل طفل يبلغ من العمر 13 سنة داخل حمام بسيدي بنور، وحكمت عليه بستة أشهر حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل قاضي التحقيق بجناية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه، بعدما سبق لغرفة الجنايات الابتدائية أن أدانته بعشر سنوات سجنا نافذا.
وجاء تخفيض الحكم من قبل هيأة المحكمة بعدما أمرت باستدعاء الطبيبة الشرعية بالمستشفى الإقليمي للجديدة، حيث قالت في إفادتها إن وفاة الضحية كانت طبيعية وليست نتيجة الاعتداء الذي تعرض من قبل الجاني داخل الحمام، إذ تمت مناقشة تقرير الخبرة الطبية المنجزة على جثة الهالك من قبل الطبيب المعالج من قبل هيأة الحكم، وبعد اختلائها للمداولة قررت تكييف المتابعة في حق الجاني من جناية إلى جنة الضرب والجرح.
وتعود وقائع الجريمة التي اهتز لها دوار لحمينات بسيدي بنور، والتي راح ضحيتها طفل في الثالثة عشرة من العمر، بعد تعرضه لاعتداء بالضرب، من قبل شخص في عقده الثالث داخل حمام.
وعلمت “الصباح”أن الضحية قد تم نقله للمستشفى الإقليمي بالجديدة على وجه السرعة بعد تعرضه للاعتداء على يد الجاني، قبل أن يفارق الحياة داخل مستشفى محمد الخامس بالجديدة، بعد إصابته بضربات.
وكشفت المصادر ذاتها، أن الضحية القاصر كان يستحم داخل حمام شعبي بالدوار، قبل أن يباغته المتهم بضربات قوية أفقدته وعيه، وأرجعت الأسباب التي دفعت المتهم إلى الاعتداء على الطفل، إلى خلاف سابق بينهما، حول رعي الغنم في أرض تعود ملكيتها لوالد الجاني، الذي حاصر الضحية في اليوم الموالي داخل الحمام الذي هو في ملكية عمه بالدوار.
1
2
3