موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

تعرفوا بالصور على نخبة من الفنانين المغاربة الذين اعتزلوا الوسط الفني وهذه قصصهم


الشهرة، النجاح، الأضواء، المال.. كلها أهداف يسعى الفنانون إلى الوصول إليها عند اختيارهم الدخول إلى المجال الفني، ولكن هل يضع هؤلاء النجوم “الاعتزال” ضمن مخططاتهم الفنية، أم أن هذه الخطوة تأتي دون سابق إنذار؟
العديد من النجوم المغاربة اختاروا اعتزال الفن في أوج عطائهم الفني، واختاروا الابتعاد فجأة عن الشهرة والأضواء، ليس لأنهم فقدوا شغفهم للفن ولكن لأسباب مختلفة وعديدة قد تكون في بعض المرات باختيارهم وفي مرات أخرى رغما عنهم.
عزيزة جلال، من أشهر الفنانات المغربيات اللواتي شكل اعتزالهن صدمة كبير في الوسط الفني، وكان الكل يعتقد أن زوجها هو السبب وراء اعتزالها.

ولكن بعد غياب دام لأكثر من ثلاثين سنة، عادت عزيزة جلال لتكشف الحقيقة، وفاجأت صاحبة رائعة “مستنياك” محبيها بالمشاركة في برنامج يعرض على قناة mbc وسردت من خلاله قصة زواجها وابتعادها عن المجال الفني.

وأكدت عزيزة أن زوجها لم يجبرها على الاعتزال مقابل زواجه بها، بل ساندها فقط في هذا القرار الذي كان يجول في بالها ولكنها كانت تجد صعوبة في اتخاذه لولا تأييد شريك حياتها.

ولكن ظهور عزيزة جلال في هذا البرنامج لم يكن مجرد ظهور عاد، ولكنه إعلان مبطن عن عودتها للمجال الفني، وهذا ما كشفت عنه الفنانة لطيفة التونسية خلال أحد المهرجانات، حيث صرحت للصحفيين أنه سيجمعها تعاون فني مع عزيزة جلال وأنها تسعى حاليا إلى اقناعها لاتخاذ هذه الخطوة.
وكشف بالخياط عن هذا الخبر الصادم لجمهوره خلال الندوة الصحفية التي أقيمت على هامش السهرة التي أحياها ضمن فعاليات مهرجان موازين سنة 2010.وعن سبب اتخاذه لهذا القرار، أكد عبد الهادي أنه الآن يشعر بالسعادة الداخلية، والفضل في ذلك يعود للداعية الراحل سعيد الزياني، الذي غير مساره من الغناء والطرب إلى الدين والدعوة.
لم يكن الفنان عبد الهادي بالخياط هو الوحيد هو الذي اتخذ الوازع الديني كسبب للاعتزال، فقد أعلن الشاب رزقي ثبوته سنة 2007، بعد احيائه لآخر سهرة فنية في برشلونة.وطلب محمد رزقي من جمهوره أن يكف عن شراء ألبوماته أو سماع أغانيه، ويعتبر رزقي أن الشهرة التي كسبها من المجال الفني لا تشرفه وأنه يستحي من نفسه عندما يتذكر أنه كان مغنيا.

وأكد الشاب رزقي أنه بالرغم من نجاحه وشهرته، إلا أنه لم يكن سعيدا، وكان يعيش في صراع داخلي بين الحق والباطل.وكشف رزقي أنه تخلى عن كل الأموال التي جناها من الفن، واختار أن يبدء حياته من الصفر وأن يكسب قوته اليومي من عرق جبينه.وتحول الشاب رزقي من فنان ومغني راي، إلى داعية ومنشد ديني.
التوبة، كانت سببا أيضا في اعتزال الفنان الشعبي جدوان للفن، فبعد أن كان هذا الأخير رائدا من رواد الطرب الشعبي في التسعينات من القرن الماضي، اختار ترك كل شيء وراءه والتفرغ للإنشاد الديني وترتيل القرآن.

وكشف جدوان أن رؤيته للرسول الكريم في المنام وتأديته لمناسك الحج، سببين دفعاه لاتخاذ هذا القرار المصيري.وبالرغم من أنه لم يكن يؤدي أغاني خادشة للحياء أو فاحشة حسب قوله، إلا أنه كان غير راض على وضعه، وكان يسعى دائما إلى التوبة.وهذه الخطوة لم تكن صعبة بالنسبة إليه، خاصة أنه كان مبتعدا تماما عن المحرمات، سوءا السجائر أو الكحول وكان مواظبا على الصلاة في وقتها.وعند بلوغه سن الأربعين الذي يعتبر في سيرة الأنبياء رمز النضج والمسؤولية الفكرية، قرر جدوان أن يعتزل بشكل نهائي.
مريم بلمير كانت من الفنانات المغربيات اللواتي فضلن البيت والأسرة على الفن، وقررت الاعتزال بالرغم من نجاحها.هذه الفنانة الشابة التي برزت بسرعة، وأصدرت أغاني متميزة أشهرها أغنية “كازابلانكا”، غابت عن المجال الفني بعد زواجها، وقررت أن يكون يوم زواجها هو اليوم الذي تعتزل فيه الفن بشكل نهائي.ورغم صعوبة هذه الخطوة، إلا أن مريم قررت تحمل مسؤولية قرارها وترك أضواء الشهرة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا