موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

علامة ” نسبريسو ” الانغماس الحقيقي في عالم القهوة ضمن معايير التنمية المستدامة


علامة ” نسبريسو ” الانغماس الحقيقي في عالم القهوة ضمن معايير التنمية المستدامة

افتتحت علامة ” نسبريسو ” الشهيرة والخاصة بالقهوة أول متجر لها على الصعيد الإفريقي بمدينة الدار البيضاء عام 2009، وهو المتجر الذي اكتسى حلة جديدة بعد مرور 10 سنوات من انطلاقها بالمغرب، وذلك بعد أن تم تغيير تصميمه وجعله أكثر ملائمة لزوار المتجر ومنحهم الفرصة للانغماس والخوض في عالم القهوة ولذتها التي لا تقاوم .
ولتقريب القارئ المغربي من هذه العلامة أكثر إليكم هذا الحوار الخاص مع السيد ” Manuel ” الذي أكد في حديثه مع مجلة لالة مولاتي أن ” هذه العلامة تمارس نشاطها منذ 30 عاما وهي تتفنن في تقديم القهوة على أصولها، إذ أن فكرة إحداث العلامة التجارية ” نسبريسو ” جاءت لمنح المستهلك إمكانية الحصول على القهوة بنوعية جيدة في المنزل وعلى طريقة وجودة القهوة التي يمكن للفرد الخروج والتوجه إلى المقهى من أجل الاستمتاع بها، إذ أن العلامة قربت هذه الخدمة إلى الزبون وجعلتها في قلب منزله، وذلك عن طريقة آلات مميزة ومخصصة لهذا الغرض وأكثر مهنية تعتمد على كبسولات حتى يتمكن الفرد من الحصول على فنجان قهوة بمعايير وجودة عالية في البيت.”

وأضاف السيد ” Manuel ” أننا نعمل منذ 30 عاما ونبذل كل ما بوسعنا ولم نتوقف يوما لنمنح المستهلك القهوة بتلك المعايير التي يتمناها، سواء فيما يخص العمل على تطوير الآلات أو الوصفات الخاصة بالقهوة وتقديمها للزبون، فبعدما كنا نتوفر فقط على 6 وصفات تطورنا كثيرا لنصل إلى 26 صنفا خلال يومنا هذا، والتي تتنوع وتختلف حتى ترضي كافة الأذواق، إذ نتوفر على الخفيفة والثقيلة وأيضا النادرة ذات الأصول الخاصة جدا وغيرها من الأنواع الكثيرة التي تفتح مجال الاختيار أمام المستهلك .”
وتابع كلامه قائلا ” لقد أطلقنا في المغرب نوعين فقط نظرا للكمية التي غالبا ما تكون محدودة لدينا ولا نستطيع توزيعها على كافة المتاجر، هنا في المغرب نقدم ” قهوة إسطنبول ” وأيضا ” قهوة فينيسيا ” ، وهذا نعتبره تكريما لكل من مدينة إسطنبول ومدينة فينيسيا اللتان تعتبران أولى المدن اللتين انطلقت منهما القهوة عبر العالم ، هذا بالإضافة إلى أن هناك مجموعة مميزة والتي تم تخصيصها للمهنيين سواء في الفنادق أو المكاتب والشركات من آلات خاصة وأيضا كبسولات مختلفة تعطي كميات وافرة من القهوة نظرا لعدد الأشخاص الذي يكون كبيرا نوعا ما.”
وفيما يخص المعايير التي تم اعتمادها لمنح متاجر ” نسبريسو ” جائزة أفضل تصميم قال السيد ” Manuel ” أن افتتاح متجر الدار البيضاء كان منذ 10 سنوات ويعد أول متجر على الصعيد الإفريقي لهذا عملنا على جعله بهذه الحلة الجديدة التي تم اعتمادها العام الماضي ” بكان ” والتي سيتم تعميمها أيضا على باقي المتاجر في كل أرجاء العالم، ذلك بهدف جذب المزيد من المستهلكين إلى نقط البيع وتقريبها منهم ، هذا بالإضافة إلى أننا اعتمدنا على مختصين في مجال القهوة الذين يهتمون بالزبون ويتقربون منه بكل انسجام ويقدمون له كافة المعلومات التي يحتاج إلى معرفتها بخصوص ” نسبريسو ” والنصح والإرشاد كذلك ومنحهم فرصة لاستنشاق عبير القهوة الرائع والتعرف على كافة الأنواع المختلفة.”
مضيفا أن ” عملنا الدءوب أيضا بكل جهد ساهم في تجاوز مجموعة من الأخطاء والعيوب التي كانت قد تسبب عرقلة لنا، والتي تم تجاوزها اعتمادا على مجموعة من اللمسات التي أضفناها على سبيل المثال تخصيص سطح الطاولة للقهوة ومنحها تلك المكانة المميزة والظاهرة عوض أن تكون في مكان مخفي غير ظاهر للعيان، وجعلها قريبة من المستهلك فهذه لمسة قد لا نلمسها في مجموعة من الأماكن والتي نعتبرها خطوة جديدة ومهمة، كما أننا عملنا على تطوير كافة الأشياء التي تنقصنا وتغلبنا عليها لنحصل على هذه المكانة التي نحن فيها الآن والتي مكنتنا من الحصول على جائزة أفضل تصميم .”
أما فيما يخص الخصائص المقدمة للزبون سواء في المغرب أو في بلد آخر أكد ” أنها متشابهة ولا فرق بين المستهلك المغربي والمستهلك من أي بلد آخر، والهدف من جعل القهوة بنفس المعايير والمذاق والمميزات وأيضا تقديم نفس العروض هو الحفاظ على سمعة العلامة وأيضا منح الزبون الذي من المفترض أنه قد يتنقل من بلد إلى آخر ويرغب في شرب القهوة ، نفس الجودة ونفس المعايير التي يجب أن تكون متوفرة ومتشابهة أينما حل وفي كل متاجرنا، سواء في أمريكا أو طوكيو أو فرنسا أو المغرب، فقط لدينا شيء واحد في المغرب مختلف عن باقي الدول والذي يتعلق بالخدمات المقدمة للمستهلكين والتي تتمثل في خدمة التوصيل إلى البيت أو العمل أو أي مكان حسب العنوان، إضافة إلى إمكانية الشراء سواء من المتجر أو عبر الانترنت ، هذا هو الاختلاف والتغيير الذي يطرأ ويتغير حسب البلد فقط أما الباقي فلا اختلاف فيه .”
كما أكد السيد ” Manuel ” أن علامة ” نسبريسو” تعمل جاهدة أيضا للمساهمة في الحفاظ على البيئة وذلك عن طريق مجموعة من الأنشطة التي تطلقها وتقوم بها، منها إطلاق برنامج إعادة تدوير الكبسولات في إحدى السنوات الماضية بالمغرب، حيث تمكن المستهلكين من إعادة الكبسولات المستعملة إلى المتجر ومنحهم بدلها قهوة جديدة يأخذونها إلى منازلهم، ونحن بدورنا نقوم بإعادتها للشركاء بالمغرب الذين يستخدمون الكبسولات في صناعة الألمنيوم واستعمال القهوة في التربة للمساهمة في عملية زرع الخضر والفواكه، كما أننا نعمل على الصعيد العالمي مع منتجي القهوة الذين يصل عددهم إلى حوالي 80 ألف منتج للبن، لا سيما أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا ومساعدتهم على استعمال الأساليب الأكثر استدامة لإنتاج القهوة والزيادة في ذلك مع العمل للحفاظ على شجرة القهوة وحمايتها وغرس مجموعة من الأشجار الجديدة لاستمرارية الإنتاج بشكل جيد، انطلاقا من الزراعة وصولا إلى مرحلة جني البن والوقوف والاهتمام بهذه الأمور وذلك على أكمل وجه وذلك لضمان جودة القهوة والحفاظ على خصائصها المميزة.”
وختم كلامه قائلا أن ” العمل كان وما يزال متواصلا للوصول إلى مجموعة من المدن والبلدان الأخرى، رغم أننا نمتلك متاجر عدة في المدن المغربية منها الدار البيضاء والرباط وفاس وطنجة وأكادير ومراكش ، هذا بالإضافة إلى نقط بيع أخرى داخل مراكز تجارية منها ” موروكومول ” إلا أننا نسعى إلى زيادة نقط البيع ليس حاليا وإنما مستقبلا إما على مستوى المدن أو على مستوى بعض الأحياء في المدن الكبرى كالرباط ، فنحن منفتحون دائما على الأفكار الجديدة لفتح نقط أخرى والتي من شأنها أن تخدم العلامة وتخدم المستهلك أيضا ومنحه فرصة لعيش مغامرة الانغماس في عالم القهوة الفريد من نوعه.”

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا