موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

دوك صمذ يفجرها: “تعرضت للتهديد وسأغادر المغرب”


خلف الدكتور عبد الصمد بنعلة المشهور بـ “دوك صمد”، جدلا واسعا من خلال تلميحات له بمغادرة التراب الوطني.

وكشف “دوك صمد” في تصريح إعلامي أنه سيغادر المغرب بشكل مؤقت، بعد تعرضه لتهديدات وعنف لفظي من طرف أشخاص مجهولي الهوية.

ونفى الدكتور “بنعلة” بعض الإشاعات التي تفيد أنه سيغادر المغرب بشكل نهائي، موضحا حسب تعبيره: “بغيت نرتاح ونجدد نشاطي وتكون نفسيتي مرتاحة…أنا في فترة نقاهة”.

وكانت تدوينة “دوك صمد” التي نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع “انستغرام”، قد خلفت العديد من علامات الإستفهام لدى متابعيه الذين فهموا من تلميحاته، قراره في المغادرة حيث دون معبرا: “وداعا لحقبة ولت ومرحا لحلقات منه واليه”.

أحياناً قد نمرّ بظروف تعكر علينا صفو الحياة وتسلب منا سعادة طالما حلمنا بتحقيقها، ويصبح الحزن رفيقنا، ولكن علينا أن نؤمن بأن كل هذا مقدّر ومكتوب، وأنّه لم يحصل إلا لهدف أو عبرة معيّنة، الْيَوْمَ، أقر و بعد مضي 37 سنة من وجودي و صمودي ؛ عشت حراً و ساموت كالأشجار وقوفاً، لا احاول أن أعيد حساب الأمس، وما خسرت فيه، فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرّة أخرى، ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى، و سأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطّي وجه السماء و سأدع ممّا سقط على الأرض فقد صار جزءاً منها. عندما تحينُ لحظة الوداع تَمتلئ الأعين بالدموع تتفجر براكين الأسى، فما أصعب لحظات الوداع! وخاصّة من تُحبّ وكأنّها جمرة تحرق القلب، وكأنها سارق يسرقُ العقل، وعندما تحين لحظة الوداع كلّ شيء يغيب و يموت، يرحل ويحترق وينسى، ولايبقى سوى قلبي الذي لا أدري أين هو؟ . انما مازلت أؤمن بأني سأجد الطريق يوماً، إلى ذاَتي، إلى حُلمي، إلى ما أريد. لا نستطيع أن نمنع طيور الحزن من أن تحلّق فوق رؤوسنا، ولكننا نستطيع أن نمنعها من أن تعشش فيه. وداعا لحقبة زمن ولت و مرحا لحلقات منه واليه. الأربعاء ، 9 مايو 2018 العاشرة و خمسة عشر دقيقة ليلا.

Une publication partagée par Doc samad (@doc_samad) le


ويعتبر “دوك صمد” من الشخصيات المغربية المثيرة للجدل، حيث اشتهر بطرحه لمجموعة من المواضيع الجريئة، الأمر الذي يجر عليه وابلا ًمن الانتقادات في أغلب خرجاته الإعلامية.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا