موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

حميد القصري يشيد بتميز الشباب الكناوي ويبرز أهمية الاجتهاد للحفاظ على التراث وتطويره


افتتح الفنان حميد القصري مساء الخميس النسخة السادسة والعشرين من مهرجان كناوة، الذي جمع في أمسية فنية ساحرة بين إيقاعات كناوة الأصيلة ورقصات فرقة “باكالاما” السينغالية، مقدما تجربة مميزة جمعت بين التراث والابتكار.
في تصريح صحفي له، أكد القصري أن المعلمين الشباب في فن كناوة يمتلكون مؤهلات قوية تؤهلهم لحمل هذا الإرث الثقافي المتميز، مشيرا إلى أن تجربته الشخصية التي نشأ وتربى فيها داخل أجواء الطقوس التقليدية كانت حجر الأساس لوصوله إلى هذا المستوى الرفيع من الأداء.
أوضح الفنان أن فن كناوة ليس مجرد موسيقى أو رقص، بل هو تقليد يحمل في طياته معان عميقة وتاريخا حافلا، لذلك يحتاج من الشباب إلى مزيد من الاجتهاد والعمل الدؤوب للحفاظ عليه، مع ضرورة التطوير المستمر بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث دون أن يضحي بأصالته وهويته.
وشدد حميد القصري على أن التزام الشباب وتفانيهم في التعلم والممارسة هما السبيل الأساسي لإبقاء هذا الفن حيا ومتجددا، مع التأكيد على أهمية الإبداع في تقديم الأداء بأساليب جديدة تواكب تطورات الفن العالمي مع الحفاظ على الجذور التقليدية.
تميز اليوم الأول للمهرجان بمشاركة عدد من أبرز فناني كناوة من مختلف الأجيال، بينهم المعلم حسام غينيا، خالد إيزوباز، عبد الواحد ستيتو، بالإضافة إلى عروض فنية مبتكرة تمزج بين الموسيقى التقليدية والأنغام المعاصرة، مثل التعاون اللافت بين حسام غينيا والموسيقي العالمي ماركوس كيلمور، مما أضفى على الحفل طابعا فريدا ومتنوعا.
شكل هذا الحدث الثقافي منصة مهمة للتأكيد على القيمة الفنية والتراثية لفن كناوة، وبرزت فيه جهود المعلمين الشباب الذين يعملون بجد للحفاظ على هذا التراث الثقافي الغني، وتسليط الضوء على قدراتهم في تطويره بما يضمن استمراره في المشهد الفني الحديث.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا