أضافت الممثلة الشابة تسنيم شحام محطة مضيئة إلى مسيرتها، بعد أن نجحت في اجتياز امتحانات البكالوريا، مبرهنة على قدرتها في الجمع بين الدراسة والفن في آن واحد. فقد شكل هذا التفوق خطوة هامة في حياتها الشخصية، وأكد التزامها بتطوير ذاتها على مختلف المستويات.
وقد لقي هذا الإنجاز أصداء واسعة في صفوف جمهورها ومتابعيها، حيث عبر العديد منهم عن سعادتهم بهذا الخبر الذي حمل في طياته رسالة أمل واجتهاد. كما توالت عليها عبارات التهاني من معارفها وأقربائها وعدد من نجوم الساحة الفنية الذين أشادوا بإصرارها وتفانيها.
وكان من أبرز المهنئين الفنانة نادية آيت، التي لم تخف فخرها الكبير بتسنيم، ووجهت إليها رسالة عفوية مليئة بالمحبة، قالت فيها: “مبروك حبيبة ديالي”، في تعبير مؤثر يعكس مدى العلاقة القوية التي تجمعهما خلف الكواليس.
تسنيم التي أبدعت في أداء دورها ضمن مسلسل “جرح قديم” ونجحت في كسب محبة الجمهور المغربي، برهنت مجددا أنها لا تكتفي بالنجاح على الشاشة، بل تسعى أيضا للتميز في حياتها الدراسية، مما يعكس وعيا عميقا بأهمية تحقيق التوازن في الحياة.
ويرى كثير من المتابعين أن هذا التفوق لم يكن صدفة، بل نتيجة مسار طويل من العمل الجاد والطموح المتواصل. إذ استطاعت رغم انشغالاتها الفنية أن تضع التعليم في مقدمة أولوياتها وتبلغ هدفها بإصرار وثقة.
أصبح اسم تسنيم شحام مرتبطا اليوم بصورة الشابة المجتهدة التي تشق طريقها بثبات في مجالي الفن والدراسة، ما يمنحها مكانة مميزة بين زملائها ويلهم فئة واسعة من الشباب المغربي الذي يتطلع إلى النجاح المتعدد الأبعاد.
1
2
3