في لحظة صادقة ومليئة بالعواطف، شاركت الممثلة المغربية سلوى زرهان جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي مشهدا يحمل الكثير من الذكريات العذبة التي استرجعتها من طفولتها. فقد انتابها شعور قوي بالحنين عندما مرت بسيارتها بجانب المدرسة التي قضت فيها سنواتها الدراسية الأولى، لتفتح بذلك نافذة على الماضي وتنقل متابعيها إلى أجواء من الحنين والدفء.
على حسابها الشخصي في موقع “إنستغرام”، بثت زرهان مقطع فيديو من داخل سيارتها يظهر مرورها بجانب مدرسة “إلبيليا” في مدينة الدار البيضاء، التي تمثل نقطة انطلاقها في عالم التعليم والحياة. لم يكن المشهد عابرا، بل حمل في طياته مشاعر مختلطة بين الفرح والاشتياق، إذ بدا واضحا من تعابير وجهها مدى تأثرها بتلك اللحظة الخاصة التي أعادت إليها صور الطفولة والذكريات التي لا تمحى مع مرور الزمن.
في تعليق بسيط لكنه مؤثر، وضعت زرهان كلمة “مدرستي” مع رمز قلب ودموع تعبيرا عن مدى ارتباطها العاطفي بتلك المرحلة من حياتها التي شكلت جزءا كبيرا من شخصيتها ومسارها. هذه الكلمات الصغيرة اختزلت مشاعر عميقة تعكس الاشتياق إلى الأيام التي كانت فيها الحياة أبسط والأحلام أكبر، وهو ما جعل جمهورها يتفاعل معها بإحساس مماثل.
ولكي تعزز من وقع اللحظة وتأخذ متابعيها في رحلة أعمق عبر ذكرياتها، أرفقت سلوى الفيديو بموسيقى ناعمة من أغنية “Memories” للفريق العالمي “Maroon 5″، وهي أغنية تحمل في كلماتها وألحانها نبرة الحنين والذكريات الجميلة. هذا الاختيار الموسيقي أضاف بعدا عاطفيا قويا على المشهد، وأبرز التأثر النفسي الذي عاشته الفنانة في تلك اللحظة التي جمعت بين الحاضر والماضي في آن واحد.
بهذا التعبير الصادق والمؤثر، نجحت سلوى زرهان في مشاركة جانب شخصي من حياتها مع جمهورها، حيث تمكنت عبر هذه اللحظة البسيطة أن تثير مشاعر مشتركة بين الكثير من متابعيها الذين وجدوا في كلماتها وصورها صدى لأيامهم الخاصة وذكريات طفولتهم التي لا تنسى.
1
2
3
