عادت الفنانة المصرية شيماء سيف لترد على ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول انفصالها عن زوجها المنتج محمد كارتر، وذلك بأسلوب يحمل الكثير من العفوية والذكاء في آن واحد، ما يعكس تمسكها بعلاقتها الزوجية رغم كل ما يقال.
وعبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، نشرت شيماء صورة توثق لحظة رومانسية جمعتها بزوجها، حيث بدت ملامح الود والانسجام واضحة بينهما، لتكسر بذلك الصمت وتبعث برسالة واضحة لجمهورها تفند من خلالها كل ما أثير من تكهنات.
واختارت شيماء أن ترافق تلك الصورة بتعليق بسيط لكنه معبر، حيث كتبت كلمات ملؤها المحبة والدعاء: “حبيبي ربنا يخليهولي يا رب”، لتؤكد من خلال عبارتها الموجزة أن العلاقة لا تزال قائمة يسودها التفاهم والمودة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن كانت شيماء قد أعلنت سابقا عن انفصالها من خلال منشور صريح حمل عبارة: “قدر الله وما شاء فعل، تم الانفصال بيني وبين زوجي وربنا المعوض بإذن الله”، ما جعل الجمهور يظن أن نهاية علاقتهما باتت مؤكدة ولا رجعة فيها.
غير أن التطورات الجديدة أعادت الأمل لمحبي الثنائي، حيث بدا واضحا أن الانفصال السابق لم يكن سوى محطة مؤقتة، سرعان ما تخطياها بفضل التفاهم المتبادل والرغبة المشتركة في استمرار حياتهما معا.
وبهذا التفاعل الأخير، تثبت شيماء سيف أنها ليست فقط فنانة كوميدية محبوبة، بل أيضا امرأة تعرف كيف ترد على الشائعات بأسلوب راق دون الدخول في تفاصيل إعلامية أو الردود المباشرة، مكتفية بصورة واحدة وكلمات قليلة لقلب الموازين وكشف الحقيقة.
1
2
3