حكيم زياش يرسل رسالة مؤثرة لوالدته بعد رحيل شقيقه

شارك اللاعب المغربي حكيم زياش صورة مؤثرة تجمعه بوالدته عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي في “إنستغرام”، في ظهور اعتبره متابعوه لافتا بعد فترة عصيبة مر بها على المستوى العائلي. وجاء هذا الظهور في لحظة حساسة من حياته، بعد أيام قليلة من وفاة شقيقه، وهو الحدث الذي شكل صدمة كبيرة للأسرة بأكملها وأثر بعمق في مشاعر اللاعب، مما دفع محبيه والجمهور الرياضي المغربي إلى التعبير عن تضامنهم معه ومواساتهم في هذا المصاب الجلل، مؤكدين على احترامهم لمشاعره الإنسانية في هذه الظروف الصعبة.
ظهر زياش في الصورة وهو يحتضن والدته بطريقة عفوية تعكس العلاقة القوية التي تجمعهما، معبرة عن عمق الامتنان والمحبة التي يكنها لها. ورافق الصورة برسالة قصيرة باللغة الإنجليزية، عبر فيها عن تقديره الكبير لصبر والدته ودورها المستمر في تربيته ودعمها الدائم له ولإخوته على مر السنوات، مؤكدا على أن محبتها واهتمامها كانا سببا رئيسيا في نجاحه ونموه الشخصي والمهني، وأنها كانت السند الذي وقف معه في كل المراحل الصعبة من حياته، سواء على المستوى الشخصي أو الرياضي.
وكتب زياش في رسالته المؤثرة: “لتتحول كل دمعة سقطت يوما من عينيك المتعبتين بسببي إلى نهر لك في الجنة”، كلمات اختزلت مشاعر الحزن والامتنان معا، وأظهرت احترامه العميق لما قدمته له والدته من تضحيات خلال السنوات الطويلة، سواء في حياته اليومية أو في مساره الرياضي، مؤكدا أن كل لحظة تعب أو دمعة من والدته لم تذهب هباء، بل أصبحت جزءا من قصة حياته ونجاحاته.
وكان شقيق اللاعب قد وافته المنية يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2025، وهو مصاب أليم ترك أثره في محيط اللاعب العائلي والرياضي، حيث تفاعل عدد كبير من الشخصيات والفعاليات الرياضية والأندية مع الحدث، مقدمة رسائل التعازي والمواساة، معبرة عن تضامنها مع اللاعب والأسرة، ومؤكدة على حجم الخسارة التي شعر بها الجميع نتيجة هذا المصاب.
شكل هذا المصاب لحظة صعبة للغاية في حياة حكيم زياش، لكنه أبرز في الوقت نفسه قوة الروابط الأسرية ومتانة العلاقة بينه وبين والدته، كما كشف عن عمق إحساسه بالمسؤولية تجاه عائلته وحرصه على التعبير عن مشاعره، سواء أمام جمهوره أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما جعله محط اهتمام واسع من قبل المتابعين الذين تفاعلوا مع رسالته المؤثرة.
يؤكد هذا الحدث على الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في حياة الرياضيين، ويبرز أهمية الحب والدعم المعنوي في تخطي أصعب اللحظات، حيث ظهر حكيم زياش في صورته مع والدته وكأنه يوجه رسالة شكر وتقدير لكل ما قدمته له من دعم وحب متواصل، ليكون بذلك المثال الحي على العلاقة الإنسانية العميقة بين الأبناء والآباء، وعلى كيفية التعامل مع الألم والحزن بطريقة تترك أثرا إيجابيا على من حولهم.

1

2

3

حكيم زياش يرسل رسالة مؤثرة لوالدته بعد رحيل شقيقه