عبد اللطيف شوقي يكشف مشاريعه الدولية ويعبر عن تمسكه بحب الجمهور المغربي

يعتبر عبد اللطيف شوقي من الأسماء البارزة في المشهد الفني المغربي، إذ راكم تجربة غنية في المسرح والسينما والتلفزيون، ونجح في الجمع بين الحس الدرامي والأداء الكوميدي بأسلوب متوازن وقريب من المتلقي. واستطاع عبر مساره الفني أن يفرض نفسه بثقة من خلال اختيارات مدروسة وأدوار متنوعة، وهو ما جعله يحظى بتقدير الجمهور ويشكل مصدر إلهام لعدد من الوجوه الصاعدة في المجال الفني.
كشف عبد اللطيف شوقي في تصريح للصحافة عن دخوله تجربة جديدة خارج الحدود، حيث يستعد للمشاركة في ثلاثة أعمال دولية تتنوع بين مسلسل أجنبي وفيلمين سينمائيين من إنتاجات مختلفة. وأوضح أن هذه الخطوة تحمل بعدا مهنيا مهما بالنسبة له، وتسعى إلى إبراز صورة الفنان المغربي في أعمال موجهة لجمهور واسع ومتعدد الثقافات، مع الحرص على تطوير أدواته الفنية ومهاراته التمثيلية.
ورغم انشغاله بالمشاريع الخارجية، عبر الفنان عن تمسكه القوي بالأعمال الوطنية، مؤكدا استمراره في التواصل مع الجمهور المغربي عبر مشاركته المرتقبة في مسلسل أنا وأنت. وأشار إلى أن الاشتغال داخل الساحة المحلية يظل ركيزة أساسية في مسيرته، لأنه يعكس هويته الفنية ويمنحه توازنا بين الانتشار والانتماء.
وسجل عبد اللطيف شوقي خلال السنوات الأخيرة حضورا لافتا في مجموعة من الأعمال الدرامية التي لقيت صدى إيجابيا لدى المتابعين والنقاد. وتمكن من ترك بصمته الخاصة في عدد من الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية، الأمر الذي عزز مكانته داخل الوسط الفني وفتح أمامه آفاقا أوسع لخوض تجارب جديدة ومتنوعة.
ويعرف شوقي بحرصه على انتقاء الأدوار التي تحمل قيمة فنية ورسائل إنسانية، سواء في الأعمال الجادة أو الكوميدية، حيث يراهن دائما على الجودة والعمق في الأداء. ويساهم هذا التوجه في الحفاظ على استمراريته الفنية، ويمنحه قدرة على التميز وسط تنافس متزايد داخل الساحة المغربية.
ويواصل عبد اللطيف شوقي السير بخطى ثابتة في بناء مسار فني متوازن، يجمع بين الحضور المحلي والانفتاح على التجارب الدولية، مع الالتزام بروح الاحتراف والتجديد. وتعكس اختياراته الأخيرة رؤية واضحة لمستقبله الفني، وقدرته على التأقلم مع مختلف المدارس الفنية دون التفريط في خصوصيته الإبداعية.

1

2

3

عبد اللطيف شوقي يكشف مشاريعه الدولية ويعبر عن تمسكه بحب الجمهور المغربي