أنس بسبوسي يؤكد أن النجاح لا يأتي صدفة ويعبر عن التزامه المستمر بالفن

أنس بسبوسي، الفنان المغربي المعروف بأدواره الغنائية والتمثيلية، نجح في بناء مسيرة فنية متينة تعتمد على المهارة والاجتهاد المستمر، بعيدا عن أي مظاهر إعلامية أو البحث عن الشهرة السريعة. تميزت خطواته الفنية بالثبات والتطوير المستمر، ليصبح مثالا يحتذى به في المهنية والإخلاص لفنه.
في لقاء مع الصحافة، شدد بسبوسي على أن النجاح الذي وصل إليه لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة جهد متواصل وتخطيط دقيق، مؤكدا أنه كان بإمكانه اللجوء إلى الشهرة الفورية أو الظهور الإعلامي السهل، لكنه فضل السير في طريق الاجتهاد والمثابرة الذي يعكس مصداقيته أمام جمهوره ويضمن استمرارية عطائه.
أوضح الفنان أنه وضع لنفسه أهدافا واضحة يسعى لتحقيقها بروية، مع وعي كامل بما يريد الوصول إليه في مشواره الفني، وحرص على تقديم نموذج إيجابي للشباب والأطفال، بحيث تكون أعماله مصدر إلهام وقيم، وليس مجرد اسم يلمع على الساحة الفنية دون محتوى حقيقي.
وأشار بسبوسي إلى أنه يرفض التخلي عن مبادئه أو التنازل عن مستوى فنه من أجل إثارة الجدل أو لفت الأنظار، موضحا أن الفن بالنسبة له رسالة ومسؤولية قبل أن يكون لقبا أو شهرة مؤقتة. كما أكد على أهمية التوازن بين الاجتهاد في العمل وصورة الفنان أمام الجمهور للحفاظ على احترام الناس وثقتهم به.
رغم حرصه على التعبير عن رؤيته، لم يحدد أنس بسبوسي الدافع المباشر وراء هذا التصريح، تاركا المجال لتفسيرات متعددة قد تتعلق بتجارب شخصية أو ردود فعل الجمهور والإعلام. كما أشار إلى أن التزام الفنان تجاه ذاته يسبق أي عوامل خارجية قد تؤثر على صورته العامة ويضمن له المحافظة على مصداقيته.
أكد بسبوسي أن احترام الجمهور والثقة التي منحوها له يشكلان أساسا لمسيرته الفنية، وأن كل خطوة يقوم بها يجب أن تعكس قيمه ومبادئه. وأوضح أن هدفه يتمثل في ترك أثر حقيقي من خلال أعماله الفنية، بعيدا عن أي جدل أو ضجة مؤقتة، معتبرا أن الجودة والاستمرارية هما الركيزتان الأساسيتان لضمان نجاح مستدام ومؤثر.