اختار الفنان بدر سلطان أن يشارك متابعيه رؤيته الخاصة بخصوص المشهد الغنائي الذي تزامن مع تنظيم كأس أمم إفريقيا بالمغرب، حيث توقف عند الحضور المكثف للأعمال الفنية التي رافقت هذه التظاهرة الرياضية، معتبرا أن الساحة شهدت نشاطا غير مسبوق من حيث عدد الأغاني المطروحة وتنوع الأسماء المشاركة، وهو ما يعكس حيوية فنية واضحة، لكنه في المقابل يطرح إشكالا مرتبطا بقدرة الجمهور على التفاعل والتركيز وسط هذا الكم المتقارب زمنيا من الإصدارات.
ومن خلال تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على منصة إنستغرام، أشار بدر سلطان إلى أن مجموعة من الأغاني التي قدمها فنانون مغاربة استوقفت انتباهه ونالت إعجابه، لما حملته من جودة في الأداء والعمل الفني، غير أن تزامن صدورها وكثرتها حال دون ترسيخ أغنية واحدة في الذاكرة الجماعية، أو اعتبار عمل بعينه معبرا بشكل موحد عن أجواء المنافسة القارية التي احتضنها المغرب.
وبالتوازي مع هذا الرأي، عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب فنانين ومهتمين بالمجال الفني، عن مواقف مشابهة، حيث أشاروا إلى أن وفرة الأغاني، رغم ما تحمله من اجتهاد وتنوع، أدت إلى تشتت المتلقي، وأضعفت إمكانية بروز عمل فني واحد يرافق الحدث الرياضي ويجمع حوله اهتمام الجمهور بشكل واضح ومكثف.
1
2
3