تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تدوينة نشرها الكوميدي المغربي يسار لمغاري عبر خاصية الستوري على حسابه الرسمي في إنستغرام، والتي اعتبرها البعض تعليقا ساخرا على الكم الكبير من الأغاني التي صدرت بمناسبة كأس الأمم الإفريقية المقامة في المغرب.
وأشار يسار في تدوينته إلى أن النسخ السابقة من البطولة كانت تتميز بوجود أغنية واحدة فقط بقيت راسخة في ذاكرة الجماهير، بينما شهدت النسخة الحالية إصدار العديد من الأغاني، ما أثار جدلا حول موقفه من هذا الزخم الفني المصاحب للحدث الرياضي الكبير.
واختلفت آراء المتابعين حول مضمون التدوينة، فبينما اعتبر بعضهم أنها تمثل نقدا فنيا ساخرا لكثرة الإنتاجات الغنائية دون بروز عمل موحد يمثل البطولة، رأى آخرون أن الكوميدي علق بأسلوبه المعتاد على ظاهرة شائعة ترافق المناسبات الرياضية الكبرى دون التقليل من جهود الفنانين المشاركين.
يذكر أن تنظيم المغرب لكأس الأمم الإفريقية 2025 صاحبته موجة فنية واسعة، إذ أطلقت عدة أغاني جمعت فنانين من المغرب وخارجه، في محاولة لإضفاء أجواء احتفالية تعكس مكانة الحدث وأهميته القارية.
وقد ساهم هذا التنوع الغنائي في إبراز حيوية البطولة وتفاعل الجماهير معها، مع خلق منصة للتعبير الفني تعكس التنوع الموسيقي وتعدد الأساليب التي يقدمها الفنانون خلال هذه المناسبات الكبرى.
وبذلك أصبحت الأغاني المصاحبة للبطولة محور نقاش واسع بين المتابعين، ما أظهر الدور الكبير للفن في تعزيز الأجواء الاحتفالية ومواكبة الأحداث الرياضية بطريقة مميزة ومبتكرة.
1
2
3