سامية أنتري ومونية لمكيمل تقودان “جماعتنا زينة” في حلة جديدة بعد مغادرة نسيم حداد

عاد البرنامج الفني «جماعتنا زينة» إلى جمهوره في صيغة مختلفة تحمل ملامح تجديد واضحة، سواء على مستوى الشكل أو المضمون، بعدما غاب الإعلامي نسيم حداد عن مهمة التقديم التي ارتبط بها لسنوات. هذا التغيير لم يأت بشكل عابر، بل رافقته رؤية جديدة تقوم على توزيع أدوار التقديم بين اسمين نسويين، في خطوة تعكس رغبة القائمين على البرنامج في ضخ دماء جديدة ومنح العمل إيقاعا أكثر تنوعا وانسجاما مع تطورات الساحة الفنية.
الفقرة الأولى من البرنامج، الخاصة بالأغاني والفقرات الموسيقية، أسندت للإعلامية سامية أنتري، التي تتولى تقديم المحتوى الغنائي ومواكبة جديد الإصدارات واللقاءات الفنية ذات الطابع الموسيقي. حضورها في هذا الجزء يمنح البرنامج دينامية أكبر، من خلال التركيز على الأعمال الغنائية، استضافة الفنانين، والاقتراب من تفاصيل المشهد الموسيقي بأسلوب سلس وتواصلي، يوازن بين الترفيه والاحترافية في التقديم.
أما الفقرة الثانية، المرتبطة بالثقافة الفنية وتقديم المعلومات المتنوعة، فقد أوكلت إلى الممثلة مونية لمكيمل، التي تخوض تجربة التقديم مستندة إلى رصيدها الفني وخبرتها في المجال الإبداعي. هذا الجزء يركز على التعريف بقضايا فنية، تسليط الضوء على تجارب ومبادرات ثقافية، واستحضار محطات من ذاكرة الفن المغربي، ما يمنح البرنامج بعدا معرفيا يثري محتواه ويكسر نمطية البرامج الفنية التقليدية.
بهذا التقسيم الجديد في التقديم، يسعى «جماعتنا زينة» إلى ترسيخ صيغة تجمع بين المتعة الفنية والعمق الثقافي، مع الحفاظ على هويته كبرنامج قريب من الفنان والجمهور في آن واحد. وهي خطوة تعكس توجها نحو التجديد المدروس، يراهن على التنوع في الأداء والأسلوب، ويمنح البرنامج نفسا جديدا في مشهد إعلامي يعرف تنافسا متزايدا.

1

2

3

سامية أنتري ومونية لمكيمل تقودان "جماعتنا زينة" في حلة جديدة بعد مغادرة نسيم حداد