جليلة التلمسي تنتقد ضعف البنية التحتية في آسفي بعد الأمطار الغزيرة وتطالب بالإصلاح الفوري

أعربت الممثلة المغربية جليلة التلمسي عن استياءها العميق من الوضع الذي شهدته مدينة آسفي نتيجة الأمطار الغزيرة، مؤكدة أن الفاجعة الأخيرة كشفت عن هشاشة البنية التحتية ونقص الاستعداد لمواجهة الأحوال المناخية القاسية. وقد عبرت عن ألمها لما عانته الساكنة من خسائر ومعاناة غير مسبوقة.
ووصفت التلمسي ما حدث بأنه ليس حادثا عابرا، بل انعكاس لتقصير واضح في تدبير المدينة وحماية سكانها. وأشارت إلى أن المسؤولين يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم وأن يحاسبوا على الإهمال الذي أفضى إلى هذه النتائج المؤلمة، مشددة على أن التقاعس عن الإصلاح غير مقبول في مثل هذه الظروف.
ودعت الفنانة الجهات المختصة إلى التحرك الفوري لضمان سلامة المواطنين وكرامتهم، مع ضرورة اعتماد إجراءات عملية ومستدامة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث. وأكدت أن التدخل السريع والحقيقي يمثل السبيل الوحيد لتفادي المزيد من الخسائر والأضرار المحتملة.
كما أظهرت التلمسي تضامنها الكامل مع سكان آسفي، مؤكدة أن كل فاجعة من هذا النوع يجب أن تعتبر بمثابة جرس إنذار لإصلاح الاختلالات القائمة وتحسين مستوى الخدمات والبنية التحتية. وعبرت عن أملها في أن يكون ما حدث دافعا لإعادة النظر في السياسات المحلية والاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الظروف المناخية المقبلة.
وأكدت الممثلة أن حماية المواطنين والحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم مسؤولية جماعية، وأن الفاجعة الأخيرة تظهر الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات حقيقية نحو تطوير المدينة وتعزيز قدرتها على الصمود أمام التحديات الطبيعية.