سارة فارس تشوق جمهورها لمشاهدة فيلمها الجديد “3 دقائق” وتكشف عن أحداثه المشوقة

أطلقت الفنانة المغربية سارة فارس دعوة خاصة لجمهورها لمتابعة فيلمها السينمائي الجديد بعنوان “3 دقائق”، حيث دعتهم لحضور العرض ما قبل الأول الذي سيقام يوم غد الثلاثاء في سينما “ميغاراما” بمدينة الدار البيضاء على الساعة الثامنة مساء. وحرصت سارة على مشاركة متابعيها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” بفيديو قدمت فيه لمحة عن محتوى الفيلم، مشيرة إلى أنه يقدم مزيجا من الكوميديا والدراما بطريقة متقنة تضمن للمشاهد تجربة مليئة بالإثارة والمتعة في آن واحد.
وأكدت فارس في حديثها عبر الفيديو أن الفيلم يتضمن مجموعة من الأحداث المثيرة التي تتنوع بين المواقف الطريفة والمشاهد الإنسانية المؤثرة، ويعتمد على سرد القصص بأسلوب سلس وبسيط يربط بين الترفيه والرسائل الهادفة، بحيث يخرج المشاهد من قاعة السينما وهو يشعر بالمتعة والإثارة والتفكير في الوقت نفسه. وأوضحت أن العمل يسعى إلى إيصال رسائل اجتماعية بطريقة خفيفة وممتعة، دون أن يفقد عنصر التشويق الذي يجذب مختلف فئات الجمهور.
ويشارك في بطولة فيلم “3 دقائق” إلى جانب سارة فارس عدد من أبرز الفنانين المغاربة، بينهم طارق البخاري، صويلح، زهور السليماني، وزهيرة صادق، فيما يعود الإخراج إلى المخرج الشاب سعيد بن التقة الذي يمتاز بحس فني مبتكر وقدرة على تقديم الأعمال السينمائية بأسلوب جديد وجاذب. وقد أكدت مصادر مقربة من فريق العمل أن التعاون بين هؤلاء النجوم أسفر عن أداء تمثيلي متجانس ومشاهد حيوية تحمل روح الفن المغربي المعاصر، مما يعزز مكانة الفيلم بين الأعمال المنتظرة هذا الموسم.
وعلى صعيد مشاريعها القادمة، كشفت سارة فارس أنها بصدد تصوير عمل فني جديد من المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل، لكنها لم تكشف بعد عن أي تفاصيل حول القصة أو طاقم العمل، مما زاد من حماس الجمهور وترقبه لمعرفة ما ستقدمه الفنانة خلال الفترة المقبلة. هذا التحضير المستمر لأعمال جديدة يعكس حرصها على تقديم محتوى متجدد ومتنوع يواكب اهتمامات المشاهدين ويمنحهم خيارات فنية مختلفة ومميزة.
كما يظهر فيلم “3 دقائق” التوجه المتجدد للسينما المغربية في الجمع بين الكوميديا والدراما، مع التركيز على حبكة مشوقة وأداء تمثيلي قوي، مما يجعله تجربة سينمائية متكاملة تستقطب مختلف الأعمار. ويعكس هذا العمل أيضا رغبة الفنانة سارة فارس في تقديم أعمال قريبة من الجمهور، تحمل رسائل اجتماعية وتجمع بين المتعة والفائدة، وهو ما جعل متابعيها ينتظرون كل جديد تقدمه بفارغ الصبر.
وتسعى الفنانة من خلال هذا الفيلم إلى تعزيز حضورها الفني على الساحة المغربية، مع الحرص على تقديم أعمال تحمل بصمتها الخاصة، وتجسد شخصية الفنانة التي تهتم بالمحتوى الهادف والمشوق في الوقت نفسه، مما يعكس تفانيها في اختيار المشاريع التي تجمع بين القيمة الفنية والمتعة البصرية، ويؤكد على استمرارها في صناعة بصمة فنية قوية في السينما المغربية المعاصرة.