غيثة الكزولي تحتفل بالقفطان المغربي وتبرز جمال التراث التقليدي المغربي

أظهرت الفنانة غيثة الكزولي إعجابها الكبير بالقفطان المغربي بعد الإعلان عن تسجيله ضمن التراث اللامادي للإنسانية من طرف اليونيسكو. وعبرت عن فرحتها بهذا الإنجاز من خلال مشاركة متابعيها صورا حصرية لها وهي ترتدي تشكيلة متنوعة من القفاطين التقليدية التي تمثل ثراء الثقافة المغربية وتنوعها الجمالي.
تميزت إطلالات غيثة الكزولي بتنوع الألوان والخامات، حيث اختارت تصاميم تمزج بين الأصالة واللمسات العصرية، ما جعل كل صورة تعكس أناقة القفطان المغربي وروحه العريقة. كما أظهرت الفنانة اهتمامها بتفاصيل التطريز والزخارف التي تزين كل قطعة، مؤكدة أن القفطان ليس مجرد لباس بل هو رمز للهوية والثقافة المغربية.
من خلال صورها، نقلت غيثة الكزولي رسالة واضحة عن فخرها بالموروث المغربي وقدرته على التأقلم مع صيحات الموضة الحديثة دون فقدان أصالته. كما أبرزت كيف يمكن للقفطان أن يكون مناسبا لجميع المناسبات، من الاحتفالات الرسمية إلى اللقاءات الاجتماعية، مع الحفاظ على رقيه وذوقه الرفيع.
كما حرصت الفنانة على تسليط الضوء على التفاصيل الدقيقة التي تجعل القفطان المغربي فريدا، مثل تطريزاته اليدوية وتدرجات ألوانه الغنية، ما يبرز الحرفية العالية للصانعين المغاربة الذين حافظوا على هذا التراث عبر الأجيال. وأظهرت الصور قدرة القفطان على إبراز شخصية مرتديه وإضفاء لمسة من الفخامة والرقي على مظهره.
تفاعل جمهور غيثة الكزولي مع صورها بشكل كبير، حيث أثنى العديد منهم على ذوقها في اختيار الإطلالات التي تمثل القفطان المغربي بأبهى حلة. كما عبروا عن إعجابهم بقدرتها على الدمج بين التراث والحداثة بطريقة سلسة وجذابة، ما يجعل الصور مزيجا من الثقافة والأناقة المعاصرة.
من خلال هذه المبادرة، أكدت غيثة الكزولي مرة أخرى مكانتها كأيقونة فنية تهتم بالثقافة المغربية وتعمل على نشر جمال التراث الوطني بطريقة عصرية ومبتكرة. وقد نجحت في جعل القفطان المغربي محورا للحديث بين متابعيها، مع التأكيد على أهميته كجزء من الهوية المغربية الأصيلة.

1

2

3

غيثة الكزولي تحتفل بالقفطان المغربي وتبرز جمال التراث التقليدي المغربي