وداد المنيعي تكشف عن رؤيتها للسينما وتؤكد أهمية تنويع الأعمال الفنية

أوضحت الممثلة وداد المنيعي أنها لا تحصر نفسها في نمط سينمائي محدد، مشيرة إلى أن تنقلها بين الأعمال الدرامية والكوميدية يمنحها مجالا أكبر للتجربة ويثري المشهد الفني المغربي. وأكدت أن كل نوع من الأعمال له أسلوبه الخاص وطريقته في التأثير على المتلقي، ما يجعل التنويع أمرا ضروريا للفنان والجمهور معا.
كما بينت المنيعي أن نجاح الأفلام الكوميدية يعود إلى خفتها وسهولة استقبالها لدى المشاهد، إذ توفر لحظات من المتعة والترفيه، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى انجذابها نحو الأعمال التي تتضمن قصة عميقة ورسالة واضحة وأبعادا فنية متكاملة. وأكدت أن الاقتصار على نمط واحد من الإنتاج يقلل من حيوية السينما ويحد من قدرتها على التجدد والابتكار.
وحول المشاهد الجريئة المنتشرة في بعض الأعمال المخصصة للمهرجانات، شددت المنيعي على أنها لا تشارك في هذه النوعية من اللقطات، موضحة أن حبها للتمثيل يعود إلى سنوات الطفولة، وأن متعتها تكمن في تقمص شخصيات مختلفة ومتنوعة، شريطة ألا تتجاوز هذه الشخصيات حدود قناعاتها الشخصية.
وأشارت إلى أن اختيارها للأدوار يعتمد على محيطها العائلي وأخذ ردود فعل الجمهور بعين الاعتبار، مؤكدة أن مفهوم الجراءة لا يقتصر على المشاهد المثيرة أو الصادمة، بل يمكن أن يكون في الفكرة أو الأسلوب الفني نفسه. وأضافت أن هذا يتطلب دراسة دقيقة والتزاما واضحا قبل اتخاذ أي قرار فني.
وأكدت أن الفنان عليه مسؤولية كبيرة تجاه الجمهور، مشددة على أن التوازن بين الجرأة الفنية والحفاظ على القيم الشخصية يمثل جزءا أساسيا من مقاربتها للعمل. وأوضحت أن القدرة على تقديم أعمال متنوعة تعكس خبرتها وتجربتها، وتعزز من مكانة السينما المغربية بين مختلف الألوان الفنية.
وأوضحت المنيعي أن رحلتها الفنية تعتمد على الانفتاح على جميع التجارب الممكنة، من دون التضحية بالمبادئ أو التوجه الشخصي، وأن استكشاف الأنماط المختلفة يثري تجربتها ويمنحها أدوات متنوعة للتعبير عن الرسائل الفنية بأسلوب متجدد ومؤثر.

1

2

3

وداد المنيعي تكشف عن رؤيتها للسينما وتؤكد أهمية تنويع الأعمال الفنية