أوضحت الممثلة بديعة الصنهاجي أن نشاطها الفني يشهد ركودا ملحوظا في الوقت الحالي، باستثناء مشاركتها في مسلسل أنهت تصويره خلال الصيف الماضي تحت إشراف المخرج هشام الجباري. وأكدت أنها لا تعرف بعد موعد بث العمل ولا القناة التي ستعرضه، كما نفت تماما انضمامها لأي مشاريع فنية في الموسم الرمضاني المقبل.
وعن أسباب غيابها عن الأعمال الجديدة، أكدت الصنهاجي أن الأمر لا يتعلق بقرار شخصي أو وجود عوائق من أي جهة، مشددة على أن “الأرزاق بيد الله”. لكنها أوضحت أن السنوات الأخيرة شهدت تقلصا كبيرا في فرص العمل داخل الوسط الفني، ما أثر بشكل مباشر على ظهور الفنانين على الشاشة.
وأضافت أن الأعمال الرمضانية كانت سابقا منصة أساسية تضمن للفنانين حضورا سنويا منتظما، إلا أن هذه المعادلة تغيرت مؤخرا. وذكرت أن الموسم الرمضاني لم يعد يوفر الفرص نفسها كما كان في السابق، معربة عن اعتقادها بأن الأسباب يعرفها المسؤولون وحدهم.
كما أشارت الصنهاجي إلى غياب آلية واضحة في المغرب تضمن توزيع الأدوار بين الفنانين بشكل عادل، خلافا لما هو معمول به في الدراما المصرية حيث توجد “كوطا” تتيح مشاركة عدد أكبر من الممثلين في المشاريع الفنية.
وأكدت أن الواقع الفني في المغرب يمنح أحيانا فنانا واحدا فرصة الظهور في عدة أعمال خلال السنة، بينما يبقى آخرون خارج دائرة الإنتاج لسنوات طويلة قد تصل إلى أربع أو خمس، ما يخلق تفاوتا واضحا في الحضور الفني بين الممثلين.
واختتمت بالقول إن هذا الواقع يستدعي من الفنانين التحلي بالصبر والمثابرة، مع الاستمرار في تطوير مهاراتهم والانتظار حتى تتاح الفرص المناسبة للحفاظ على مسارهم الفني في ظل الظروف الحالية.
1
2
3