تعود أمل الأطرش تدريجيا إلى نشاطها الفني بعد غياب، معلنة عن عملها على مشروع يحمل طابعا وثائقيا، يعكس حرصها على تقديم محتوى يلامس اهتماماتها الفنية ويمنح جمهورها تجربة فنية مميزة.
كما أشارت الفنانة إلى أنها تعمل على كتابة فيلم طويل ما زال في مرحلة التحضير، في خطوة تسعى من خلالها لتوسيع آفاقها الفنية، وتجربة أساليب جديدة تتجاوز الأعمال التقليدية لتقديم مادة غنية ومختلفة.
وعن إمكانية العودة إلى الكوميديا المغربية، أكدت أمل الأطرش أن الموضوع لم يحسم بعد، مشيرة إلى عدم وجود أي مشروع جاهز على الطاولة، وقالت إن عودتها لهذا النوع من الفن تبقى مسألة في علم الغيب، لتترك المجال مفتوحا لكل الاحتمالات المستقبلية.
وقد حضرت الفنانة فعاليات الدورة الثانية والعشرين لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، حيث جذب حضورها انتباه المتابعين، خصوصا بعد فترة غياب عن الأضواء، ما جعل ظهورها محط اهتمام الإعلام والجمهور على حد سواء.
وأوضحت من خلال حضورها أنها تسعى للحفاظ على تواصل مستمر مع جمهورها، وأن مشاريعها المستقبلية ستكون مختارة بعناية لتتناسب مع رؤيتها الفنية وموضوعات تهمها، مع التركيز على تقديم أعمال تحمل قيمة وإضافة للسينما المغربية.
تبدو هذه المرحلة بداية لانطلاقة جديدة في مسيرة أمل الأطرش، حيث تجمع أعمالها المقبلة بين التجديد الفني والمضمون الهادف، لتبرز شخصيتها الفنية وتسعى لاكتشاف مجالات متنوعة تزيد من حضورها وتأثيرها في المشهد الفني.
1
2
3