تميزت الفنانة المغربية هند السعديدي بإطلالة لافتة خلال مشاركتها في فعاليات اليوم التاسع من الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث ظهرت لأول مرة بصحبة ابنتها على البساط الأحمر.
اللحظة حملت لمسة عائلية نادرة جذبت اهتمام الحاضرين وعدسات المصورين، إذ بدت العلاقة بين الأم وابنتها دافئة وعفوية، وقد وثقت مجلة “غالية” لحظات مرورهما على السجادة الحمراء، حيث أظهرت الطفلة محبة واحتراما بالغين تجاه والدتها عند تقبيل يدها.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة مع الصور التي انتشرت لهند السعديدي وابنتها، مشيرين إلى الشبه الكبير بينهما في ملامح الوجه والحضور اللطيف، مما أضفى على المشهد جمالا وحنانا يلمسه الجميع.
أثنى الجمهور على إطلالة الفنانة، معبرين عن إعجابهم بأسلوبها الراقي الذي جمع بين البساطة والأناقة في آن واحد، وأكدوا أن حضورها على السجادة الحمراء كان مميزا بشكل خاص بسبب هذه الملامح العائلية الدافئة.
كما أظهرت الصور طبيعة العلاقة الحميمة بين الأم وابنتها، حيث بدا واضحا أن الطفلة ورثت عن والدتها الكثير من الجاذبية والهدوء في تصرفاتها، وهو ما أضفى على المشهد رونقا خاصا وسط أجواء المهرجان.
تجسد هذه اللحظة حضورا فنيا مختلفا لهند السعديدي، إذ لم يكن ظهورها مجرد مشاركة في حدث سينمائي، بل كان مناسبة لتسليط الضوء على الجانب الإنساني والعائلي الذي تتمتع به الفنانة، مما أكسبها تقديرا واسعا من الحاضرين والمتابعين على حد سواء.
1
2
3