ظهرت هاجر كريكع بإطلالة ساحرة على البساط الأحمر خلال فعاليات مهرجان مراكش، حيث اختارت أن ترتدي قفطانا مغربيا مميزا أضفى على حضورها لمسة من الرقي والأناقة. وقد تميز هذا القفطان بتداخل مجموعة من الخامات المغربية التقليدية، ما جعله يعكس جمال التراث المحلي ويبرز تفاصيله الدقيقة بطريقة عصرية.
اعتمدت هاجر في تصميم إطلالتها على دمج الألوان الزاهية مع التطريزات اليدوية التي تضيف طابعا فريدا على القفطان، فبرزت الخطوط والزخارف المغربية على النحو الذي يليق بالمناسبات الكبرى. كما نسقت مع هذه القطعة الرائعة تسريحة شعر هادئة ولمسات مكياج ناعمة، مما منحها إطلالة متوازنة ومتناغمة مع الروح المغربية للأزياء التقليدية.
اختيار هاجر للكعب العالي البسيط أكسبها طولا إضافيا وأنعش مظهرها العام، بينما لعبت الإكسسوارات المغربية دورا أساسيا في استكمال اللوك، إذ ركزت على القطع الدقيقة التي تعكس الذوق المغربي الأصيل دون مبالغة. وقد لاحظ متابعوها على منصات التواصل الاجتماعي أن هذه الإطلالة تمثل مزيجا مثاليا بين الحداثة والأصالة، ما جعلها محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.
تعتبر هذه المشاركة لهاجر كريكع في مهرجان مراكش فرصة لإبراز الجمال المغربي الأصيل من خلال القفطان التقليدي، إذ جاءت الإطلالة متناغمة مع أجواء الحدث الذي يجمع بين الفن والأناقة. وقد نجحت هاجر في استعراض التفرد المغربي بطريقة تجعل كل تفصيل في الزي يعكس التراث المحلي بروح عصرية وجذابة، ما منحها حضورا بارزا على السجادة الحمراء.
كما أثارت الصور التي شاركتها هاجر على حسابها الشخصي إعجاب المتابعين، الذين أثنوا على اختيارها للألوان والتطريزات والقصة التي جمعت بين البساطة والفخامة. وقد أبرزت هذه الإطلالة قدرة الفنانة على مزج التراث المغربي باللمسات العصرية، لتقدم مثالا عن كيفية احترام الأصول التقليدية مع اعتماد أسلوب عصري يليق بالمناسبات الدولية.
تميزت هذه الإطلالة بجعل تفاصيل القفطان مركز الاهتمام، حيث ساهمت الخامات التقليدية في تعزيز الطابع المغربي الأصيل للزي. وقد تمكنت هاجر كريكع من خلال هذا الظهور من إبراز جمالية القفطان المغربي وقدرته على الجمع بين الأصالة والحداثة بأسلوب راق ومتوازن.
1
2
3