ظافر العابدين يؤكد انفتاحه على التعاون الفني مع المغرب ويكشف عن مشاريعه القادمة

يعد الممثل التونسي ظافر العابدين أحد أبرز وجوه السينما والدراما العربية، حيث امتدت مسيرته الفنية لسنوات طويلة تنوعت بين التمثيل والإنتاج والإخراج، وقد اشتهر بأدواره القوية التي تجمع بين الدراما والتشويق والكوميديا. كما أن حضوره في المهرجانات الدولية منح أعماله بعدا فنيا متميزا، مما جعله محط اهتمام المتابعين والنقاد على حد سواء.
كشف ظافر العابدين في تصريح للصحافة على هامش حضوره فعاليات مهرجان مراكش الدولي للفيلم عن سعادته بزيارة المغرب مجددا، معتبرا أن للمدينة مكانة خاصة في قلبه بعد زياراته السابقة، كما أعرب عن ترحيبه بأي تعاون فني مستقبلي مع صناع السينما أو الدراما في البلاد، مؤكدا انفتاحه على كل مشروع يليق بتجربته ومساره الفني.
عرض الممثل التونسي أمس فيلمه الجديد “صوفيا” ضمن فعاليات المهرجان، حيث تدور أحداث الفيلم حول إميلي التي تغادر لندن متجهة إلى تونس على أمل مساعدة ابنتها صوفيا في إعادة التواصل مع زوجها هشام بعد انفصالهما، إلا أن الأمور تأخذ منعطفا غير متوقع حين تختفي صوفيا فجأة، ليصبح اللقاء مليئا بالتوتر والدراما.
ينتمي فيلم “صوفيا” إلى الإنتاج المشترك بين تونس وبريطانيا، ويأتي تأليف وإخراج وإنتاج وبطولة ظافر العابدين نفسه، إلى جانب مشاركة نخبة من الممثلين المميزين منهم جيسيكا براون فيندلي وجوناثان هايد وقيس الستي وهبة عبوك وزياد عيادي وسعاد بن سليمان، ما يمنح العمل طابعا فنيا متكاملا يجمع بين الأداء الراقي والقصة المؤثرة.
يعكس حضور ظافر العابدين في مهرجان مراكش حرصه على المشاركة في الأحداث السينمائية الكبرى وتعزيز الروابط الفنية بين المغرب وتونس، كما يوضح اهتمامه بإيصال أعماله إلى جمهور أوسع والتفاعل مع المتابعين والنقاد، ما يجعله رمزا للفن المتجدد والمتنوع.
يظهر ظافر العابدين من خلال مشاريعه الأخيرة حرصه على تقديم أعمال ذات بعد إنساني عميق وقصص مشوقة تتناول العلاقات الأسرية والصراعات النفسية، مؤكدا أن أي تعاون مستقبلي مع السينما المغربية سيكون فرصة لتبادل الخبرات وإثراء المشهد الفني في المنطقة.

1

2

3

ظافر العابدين يؤكد انفتاحه على التعاون الفني مع المغرب ويكشف عن مشاريعه القادمة