جودي فوستر تعبر عن إعجابها بالمغرب وتؤكد اكتشافها لسحره بفضل لاعبي المنتخب الوطني

تعد النجمة العالمية جودي فوستر واحدة من أبرز الوجوه السينمائية التي تجمع بين التمثيل والإخراج، وقد استطاعت خلال مسيرتها أن تترك بصمة قوية في هوليوود والعالم، من خلال أدوارها المميزة وأعمالها الإبداعية التي حازت على إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء. وجاءت زيارتها للمغرب لتضيف فصلا جديدا إلى تجاربها الفنية والثقافية، إذ كانت المملكة حلما لطالما رغبت في استكشافه منذ سنوات طويلة.
كشفت فوستر في تصريح للصحافة على هامش مشاركتها في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن حضورها لهذا الحدث منحها فرصة فريدة للتعرف على حضارة المغرب وتاريخه الغني وثقافته العريقة، ما أثار فيها شغفا كبيرا بجوانب عدة من الحياة المغربية.
وأوضحت الممثلة الأمريكية أن لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم كان لهم دور بارز في دفعها لاكتشاف المغرب، حيث لفتوا انتباهها وأشعلوا فضولها لمعرفة المزيد عن البلاد، كما عبرت عن إعجابها الكبير بالمطبخ المغربي، معتبرة أن الأطباق التقليدية والمكونات المحلية تمثل واجهة ثقافية هامة تعكس غنى المملكة وتنوعها.
وحظيت جودي فوستر بتكريم مميز خلال فعاليات النسخة الثانية والعشرين للمهرجان، إذ ألقت كلمة أمام الحضور أعربت فيها عن فرحتها بالتقدير الذي حظيت به، موجهة شكرها الكبير للملك وللأمير مولاي رشيد على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لمسته منذ وصولها، مشيرة إلى أن هذه التجربة تركت لديها انطباعا عميقا عن الروح المغربية الأصيلة.
كما أعربت النجمة العالمية عن أملها في العودة قريبا إلى المغرب لاستكشاف المزيد من المدن والمعالم الثقافية، والاطلاع على حياة الشعب المغربي عن قرب، معبرة عن رغبتها في أن تكون زيارتها الحالية بداية لسلسلة من الرحلات التي تجمع بين العمل الفني والتجربة الإنسانية والثقافية.
وأكدت جودي فوستر أن انطباعاتها عن المغرب ستبقى محفورة في ذاكرتها، وأن التواصل مع اللاعبين والفنانين والمثقفين المحليين أضاف بعدا جديدا لتجربتها، معربة عن امتنانها لكل من ساهم في جعل زيارتها مليئة باللحظات المميزة والذكريات التي سترافقها طويلا.

1

2

3

جودي فوستر تعبر عن إعجابها بالمغرب وتؤكد اكتشافها لسحره بفضل لاعبي المنتخب الوطني