خلال أول تصريح له بعد خروجه من السجن، فاجأ الكوميدي المغربي حمزة الفيلالي الجمهور بالكشف عن تفاصيل الدعم المالي الذي مكنه من تجاوز أزمته، موضحا أن لاعبا مغربيا مشهورا ساعده بمبلغ 40 مليون سنتيم لتسديد جزء من ديونه والتخفيف عن معاناته المالية.
وأشار الفيلالي إلى أن اللاعب اشترط عدم الكشف عن هويته احتراما لرغبته في تقديم المساعدة بعيدا عن الأضواء، مؤكدا امتنانه الكبير لهذا التدخل الذي جاء في وقت حساس كان يشعر فيه بأنه على وشك الانهيار، وهو ما أعاد إليه الأمل والصبر لمواجهة تحدياته.
وتعود أصول الأزمة المالية التي واجهها الفيلالي إلى مشروع استثماري كبير شارك فيه بمبالغ ضخمة تجاوزت مئات الملايين من السنتيمات، لكنه تعثر بشكل كبير، مما أدى إلى تراكم الديون عليه وانتهى به المطاف في السجن بسبب شيكات بدون رصيد، في تجربة صعبة شكلت درسا قاسيا له.
وأكد الفنان أن التجربة كانت مؤلمة للغاية لكنها حملت معه دروسا مهمة حول إدارة المال، وتقدير قيمة الوقت، وأهمية التخطيط الجيد قبل الانخراط في أي استثمار، مشددا على أنه سيعود إلى الساحة الفنية بعزيمة جديدة وروح أكثر مسؤولية في اختياراته المقبلة.
كما أعرب الفيلالي عن شكره لكل من وقف بجانبه وقدم له الدعم في محنته، موضحا أن هذه التجربة علمته قيمة المساعدة الحقيقية والصداقة الصادقة، وهي قيم سترافقه في خطواته المستقبلية وتؤثر في طريقة تعامله مع الصعوبات.
وتفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع تصريحاته، حيث أشاد البعض بتصرف اللاعب المغربي ووصفه بالنبل والشهامة، بينما دعا آخرون الفيلالي إلى الاستفادة من هذه التجربة لإعادة ترتيب حياته المالية والابتعاد عن أي مخاطرة قد تعيده إلى الأزمات مجددا.
1
2
3