تعد ليلى الحديوي واحدة من أبرز وجوه الموضة في المغرب، حيث جمعت بين الجمال الطبيعي والحضور اللافت على منصات العروض، لتصبح رمزا للأناقة المغربية العصرية. لقد استطاعت خلال مسيرتها أن تفرض أسلوبها الخاص الذي يمزج بين التراث والابتكار، مما جعلها محط اهتمام الصحافة والجمهور على حد سواء.
في خطوة جديدة تعكس مسيرتها الفنية المتميزة، قدمت الحديوي مجموعتها الخاصة من اللباس المغربي التقليدي المعاصر في مدينة إشبيلية الإسبانية، معتبرة هذا الحدث أكثر من مجرد عرض للأزياء، بل محطة للتواصل الثقافي بين حضارتين ترتبطان بتاريخ مشترك طويل.
وعبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، شاركت ليلى جمهورها مقطع فيديو أظهرت فيه سعادتها العميقة وفخرها بهذا الإنجاز، مشيرة إلى أن التجربة كانت لحظة تفاعل وحوار حقيقي بين الثقافتين، وليس مجرد استعراض للأقمشة والتصاميم.
كما أرفقت الحديوي الفيديو بتدوينة معبرة أكدت فيها شعورها بالامتنان والتأثر والفخر لتقديم مجموعتها في مدينة إشبيلية، مبرزة أن هذه اللحظة تمثل تواصلا فنيا وثقافيا يعكس قيم التراث المغربي وتاريخه العريق.
وتبرز المجموعة، كما قالت ليلى، من خلال اختيار الألوان مثل الأسود والذهب التي تحكي قصة القوة والأناقة والضياء، حيث يضفي كل تصميم لمسة من الأصالة والفخامة التي تتميز بها الحرفية المغربية، مع التأكيد على الصبر والإتقان والروح التي يضعها الحرفيون في كل قطعة.
لقد جسدت ليلى الحديوي من خلال هذه المجموعة قدرة التراث المغربي على التكيف مع العصر الحديث، مؤكدة أن كل تصميم ليس مجرد لباس، بل قصة متجددة تجمع بين الأصالة والابتكار، وتبرز مكانة المغرب الثقافية والفنية على المستوى العالمي.
1
2
3