مريم لكرع تعد من أبرز الوجوه التي تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية المغربية، حيث اشتهرت بإطلالاتها المميزة وأدوارها المتنوعة التي تجمع بين العمق والابتكار. وقد كشفت في أكثر من مناسبة عن عشقها للفن بكل أشكاله، معتبرة أنه ليس مجرد مهنة بل أسلوب حياة يرافقها في تفاصيل يومها ويعكس شخصيتها. الفن بالنسبة إليها وسيلة للتواصل مع الجمهور ونقل رسائل إنسانية تحمل مشاعر صادقة وواقعية.
كشفت لكرع في تصريح للصحافة أن التمثيل كان بوابتها الأولى نحو عالم الشهرة، إذ من خلال مشاركتها في أعمال درامية وسينمائية استطاعت أن تثبت حضورها وتبرز بين الوجوه المعروفة لدى المتابعين. وأضافت أن تلك التجارب أضافت لها خبرة قيمة وساعدتها على تعزيز ثقتها بنفسها، ما دفعها إلى المضي قدما بعزيمة وإصرار لتقديم أعمال تتوافق مع توقعات الجمهور.
وأعربت الفنانة عن فخرها بما حققته على مدار مسيرتها، مؤكدة أن الجمع بين التمثيل والغناء يمثل تحديا ممتعا وفرصة للتعبير عن مواهبها المتعددة. فهي تعتبر أن الفن عالم واسع يتسع لكل أشكال الإبداع، وأن الفنان الحقيقي هو من يسعى دائما إلى التنويع والتجديد وتقديم كل ما هو جديد ومؤثر.
كما شددت لكرع على أن الوصول إلى النجاح يتطلب المثابرة والانضباط، موضحة أن كل تجربة تخوضها تمنحها دروسا جديدة تدفعها إلى التقدم. وأكدت أن علاقة الجمهور بها تشكل حافزا كبيرا، إذ إن تفاعلاته وتشجيعه دليل على أنها تسير على الطريق الصحيح وتحقق أهدافها الفنية.
وأوضحت أن شغفها بالفن يجعلها حريصة على اختيار أدوار وأعمال تحمل قيمة حقيقية وتترك بصمة مميزة، سواء على مستوى الدراما أو الغناء. فهي ترى أن نجاح الفنان لا يقاس بعدد مشاركاته فقط، بل بجودة ما يقدمه والأثر الذي يتركه في ذاكرة المشاهدين والمتابعين.
بهذا التوجه المتنوع، تكشف مريم لكرع عن صورة فنانة تسعى دوما للتميز وتطوير قدراتها من خلال الجمع بين التمثيل والغناء، مؤكدة أن طموحها يتجاوز الحدود التقليدية للفن. وهي تعبر عن إصرارها المستمر على تعزيز حضورها بقوة في المشهد الفني المغربي ومواجهة تحديات جديدة تعكس شغفها العميق بالإبداع والابتكار.
1
2
3