حميد القصري: الربط بين التكناويت والعيطة يمنح الأغنية حياة جديدة وتجربتي مع الداودية مميزة

يعتبر الفنان حميد القصري من أبرز الأصوات المغربية في فن العيطة، حيث حقق حضورا بارزا على الساحة الفنية بفضل موهبته وتميزه في الأداء. وقد أسهمت مسيرته الطويلة في تعزيز مكانته بين محبي الموسيقى التقليدية، كما مكنته من إبراز الهوية الثقافية للمغرب وإيصالها إلى جمهور واسع.
كشف حميد القصري في تصريح للصحافة عن رأيه في فن التكناويت، مشيرا إلى أنه يتقاطع مع العيطة في العديد من الجوانب، وهو ما يضيف بعدا جديدا لتجربة الفنان ويتيح له مساحة للتجديد والإبداع. وأكد أن هذه الروابط بين الفنون التقليدية تعكس ثراء المشهد الموسيقي المغربي.
وأعرب الفنان عن فخره الكبير بتجربته الفنية مع الفنانة الداودية، واصفا التعاون معها بأنه فرصة استثنائية لتطوير خبراته وإضافة تجربة مميزة لمسيرته الفنية. وأوضح أن العمل معها أتاح له تقديم أعمال تجمع بين الأصالة والابتكار، ولاقى تجاوبا واسعا من الجمهور.
وشدد حميد القصري على أهمية الحفاظ على التراث الموسيقي المغربي، مؤكدا أن الجمع بين مختلف أشكال الغناء الشعبي يعزز من قيمته الثقافية ويمنح الفنانين مساحة أكبر للتعبير عن أنفسهم وتجاربهم. وأوضح أن الفن التقليدي المغربي يمتلك القدرة على الوصول إلى جمهور عالمي يقدر الأصالة والابتكار في الوقت ذاته.
وأكد الفنان أن الجمهور يشكل عنصرا أساسيا في نجاح هذه الأعمال، وأن التفاعل الإيجابي والدعم المستمر يشجع على تقديم المزيد من التجارب الموسيقية الثرية. وأشار إلى أن هذه العلاقة بين الفنان والمستمع تمنح الأغنية الشعبية حيوية واستمرارية في المشهد الفني.
وخلص حميد القصري إلى أن مسيرته الفنية ترتكز على التوازن بين التجديد والتمسك بالجذور، مؤكدا أن كل تجربة جديدة، سواء في التعاون مع فنانين آخرين أو استكشاف أساليب موسيقية مختلفة، تساهم في إثراء مساره الفني وتعزيز حضوره في المغرب وخارجه. وأوضح أن فخره بما قدمه مع الداودية يشكل دافعا مستمرا لمواصلة العطاء الفني المتميز.

1

2

3

حميد القصري: الربط بين التكناويت والعيطة يمنح الأغنية حياة جديدة وتجربتي مع الداودية مميزة