أعربت الفنانة المغربية هند الزيادي عن ارتباطها العميق بأصولها القروية من خلال منشور مؤثر على حساباتها الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي، حيث حظي بتفاعل واسع من جمهورها ومتابعيها.
ونشرت الزيادي صورة من البادية عبر خاصية “الستوري” في حسابها على إنستغرام، مصحوبة برسالة طويلة أكدت فيها: “أنا بنت العروبية بالمعنى الجميل ديالها، مشي بالمعنى الشائع.. كنت كبرى وسط البقر والبهايم ودجاج البلدي، محاطة بأشجار الزيتون والبرقوق والكرموس، وهنا تربت الصحة والمناعة والقوة ديالي”.
وتطرقت الفنانة إلى ذكرياتها في منطقة بن سليمان، التي وصفتها بطريقة مرحة بأنها كانت “إيبيزا” الخاصة بها، مشيرة إلى أن عطلات الصيف كانت تمر بعيدا عن ضوضاء التكنولوجيا والهواتف، قائلة: “كنت كنرجع للدراسة وأنا مفعمة بالحيوية والصحة النفسية والجسدية”.
وكشفت الزيادي أنها في صغرها كانت تشعر أحيانا بالحرج عند سؤالها عن مكان قضائها للعطلة، لكنها اليوم تقدر تلك اللحظات وتعتبرها من أجمل مراحل حياتها، مؤكدة: “كبرت وعرفت أنني كنت كنعيش أروع أيام حياتي، ممتنة لماما حيث كانت كتجيبيني معي بلا كلل”.
كما أبرزت الفنانة أن تجربتها في الطبيعة علمتها الصبر وقيم الحياة البسيطة، وأكدت أن تلك البيئة شكلت جزءا أساسيا من شخصيتها وحبها للطبيعة، معبرة عن امتنانها لكل ما تعلمته في تلك الفترة.
وأضحت الزيادي أن العودة إلى جذورها ومشاركة تلك الذكريات مع متابعيها تمنحها شعورا بالارتباط العميق بالقرية والطبيعة، وتذكرها دائما بأهمية التوازن بين الحياة العصرية والقيم التقليدية التي تربت عليها منذ طفولتها.
1
2
3