أطلت الفنانة المغربية ابتسام تسكت بإطلالة ملكية خطفت الأنظار خلال احتفالية مميزة أقيمت بمدينة كلميم، احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الوحدة. تألقت تسكت بقفطان مغربي فاخر باللون الأخضر المزدان بتطريزات ذهبية راقية، جسدت من خلاله روح الأناقة المغربية الأصيلة الممزوجة بلمسات عصرية أنيقة تعكس ذوقها الرفيع وحضورها الآسر.
وقد اختارت الفنانة تسريحة شعر مرفوعة بعناية أظهرت ملامحها الهادئة وجمالها الطبيعي، مع لمسة مكياج متقنة أبرزت إشراقتها في الحفل الوطني الكبير. انسجم تنسيقها بين الألوان والخامات بطريقة أنيقة جعلت إطلالتها محط إعجاب المتابعين والنقاد، الذين رأوا فيها مثالا للفن المغربي الذي يجمع بين الأصالة والرقي.
ونشرت ابتسام تسكت صورا من المناسبة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بتدوينة عبرت فيها عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني الذي يحتفي بروح المسيرة الخضراء. وأكدت من خلالها فخرها بالانتماء إلى وطن يرمز للتلاحم والوحدة، كما شكرت جمهورها الوفي على دعمه الدائم وتشجيعه المتواصل في كل مناسبة فنية ووطنية.
وأعربت الفنانة أيضا عن امتنانها العميق للمنظمين ورجال الأمن الذين ساهموا في نجاح الفعالية، موجهة كلمات محبة لفريق عملها الذي رافقها خلال الحفل. كما خصت بالشكر الفرقة الموسيقية بقيادة مولاي عثمان العلوي، وصديقتها إليانا التي كانت إلى جانبها في هذه المناسبة، معتبرة أن نجاح أي فنان لا يكتمل إلا بروح الفريق والتعاون.
ولم تكن هذه الإطلالة مجرد ظهور فني، بل كانت رسالة فخر بالتراث المغربي الذي يظل رمزا للهوية والوحدة الوطنية. فقد استطاعت تسكت أن تجمع بين الجمال والفن والوطنية في لوحة راقية تعكس مكانة القفطان المغربي كرمز للأناقة والأنوثة عبر العصور.
وبأناقتها الراقية وحضورها الآسر، أكدت ابتسام تسكت مرة أخرى قدرتها على المزج بين الحس الفني والذوق الرفيع، لتبهر جمهورها بإطلالة تفيض بالفخامة وتعبر عن حبها العميق لوطنها. فقد كانت مشاركتها في هذا الحفل الوطني عنوانا للجمال المغربي الأصيل واحتفاء بالانتماء والفخر.
1
2
3