عبر محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن مدى فخره واعتزازه بالنجاح التاريخي الذي حققه “أشبال الأطلس” بتتويجهم بلقب كأس العالم، مؤكدا أن هذا الإنجاز لم يكن ممكنا لولا الالتزام الكبير والجهود المضاعفة التي بذلها الطاقم التقني والإداري خلال جميع مراحل المنافسة.
وأشار وهبي بعد الانتصار على الأرجنتين بهدفين نظيفين في المباراة النهائية إلى أن الدعم والتنظيم الذي قدمه الطاقم كان أساسيا لتحقيق هذا النجاح، قائلا إن كل شيء كان يسير بسلاسة وهدوء بفضل التنسيق الممتاز والتفاني في العمل من قبل جميع الأعضاء.
وأوضح الناخب الوطني أن الليلة التي سبقت النهائي كانت مليئة بالتحديات الشخصية، حيث لم يتمكن من النوم واستيقظ في الرابعة فجرا ليجد الطاقم لا يزال منشغلا بالتحضيرات، مضيفا أن هذا الاجتهاد والالتزام هو ما صنع الفارق ورفع الفريق إلى قمة البطولة.
وأشار وهبي إلى أن شعوره اليوم يختلط بالفخر والامتنان، مؤكدا أن التتويج ليس مجرد لقب له كمدرب، بل هو ثمرة جهد جماعي متكامل، ويعود الفضل الأكبر لكل فرد ساهم في صنع هذا النجاح الكبير.
وأبرز المدرب المغربي أن الإنجاز يعكس الروح العالية للفريق بأكمله، حيث تعاون اللاعبون والطاقم معا بروح واحدة من أجل تحقيق هدف مشترك، ما جعل الطريق نحو الكأس سلسا ومنظما ومفعما بالحماس.
واختتم وهبي حديثه بالتأكيد على أن مكانته كمدرب متوج ما كانت لتتحقق لولا وجود أفضل مجموعة وأفضل طاقم حوله، مشيدا بالجهود المخلصة التي جعلت المغرب يتبوأ الصدارة ويحقق إنجازا غير مسبوق على مستوى كرة القدم العالمية.
1
2
3