رحيل والدة الفنانة لطيفة رأفت يترك حزنا عميقا في الوسط الفني المغربي

سادت أجواء من الحزن والأسى صباح اليوم داخل الوسط الفني المغربي بعد انتشار خبر وفاة والدة الفنانة لطيفة رأفت، التي وافتها المنية في الساعات الأولى من الصباح عقب صراع طويل مع المرض. وأكدت الفنانة بنفسها هذا الخبر المؤلم من خلال منشور مؤثر شاركته عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت فيه عن عمق حزنها ولوعة فراق والدتها التي كانت لها السند والدعامة طيلة مسيرتها.

1

2

3

وفي تدوينتها، وجهت لطيفة رأفت كلمات مفعمة بالألم والدعاء، طالبة من جمهورها الترحم على والدتها ورفع الأكفّ بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة. وأشارت إلى أن والدتها كانت تتلقى في الأشهر الأخيرة متابعة طبية دقيقة بعد أن تدهورت حالتها الصحية بشكل ملحوظ، ما جعلها تعيش فترات صعبة تملؤها مشاعر القلق والتعب النفسي.

وأضافت الفنانة المغربية أن والدتها كانت تعاني يوميا من آثار المرض، وأنها حاولت قدر الإمكان أن تبقى إلى جانبها في تلك اللحظات العصيبة، إلى أن وافتها المنية فجر اليوم لتطوي صفحة من المحبة والحنان التي رافقت مسيرة رأفت منذ بداياتها الفنية وحتى اليوم.

وفور تأكيد الخبر، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التعزية والمواساة، حيث تهاطلت الكلمات الصادقة من محبي الفنانة وزملائها في الساحة الفنية. وأعرب العديد من الفنانين المغاربة والعرب عن تضامنهم الكبير معها، معبرين عن أسفهم لفقدان شخصية كانت قريبة من قلوبهم رغم ابتعادها عن الأضواء.

كما شهدت المنصات الاجتماعية تفاعلا واسعا، إذ أعاد متابعون وفنانون نشر صور قديمة جمعت لطيفة رأفت بوالدتها، مرفقينها بعبارات حزينة وتمنيات بالصبر والسلوان للفنانة في هذا المصاب الجلل. وظلت هذه المنشورات تتداول بشكل كبير، ما يعكس مكانة رأفت الخاصة في قلوب جمهورها الواسع.

ولم تعلن الفنانة إلى حدود الساعة عن تفاصيل الجنازة أو مكان الدفن، بينما يواصل جمهورها التعبير عن تعاطفه معها عبر الرسائل والتعليقات التي تتدفق على صفحاتها، مؤكدين أن فقدان الأم يبقى من أقسى اللحظات التي تمر في حياة الإنسان، وموجهين لها أصدق الدعوات بالصبر والثبات.

رحيل والدة الفنانة لطيفة رأفت يترك حزنا عميقا في الوسط الفني المغربي