قررت الفنانة الشعبية نجاة عتابو اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من نشر أخبارا زائفة أو مسيئة عنها وعن ابنتها سامية ديكوك، وذلك بعد الأزمة التي مرت بها الأخيرة إثر اكتشاف زواج زوجها دون علمها. ويأتي هذا القرار في سياق حرص نجاة عتابو على الدفاع عن سمعتها وصورة ابنتها أمام الضغوط والانتقادات المتزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرضت سامية ديكوك لانتقادات حادة واتهامات بالبحث عن الشهرة أو “البوز”، وهو ما أثار جدلا واسعا بين متابعي منصات التواصل، مما دفع والدتها إلى التحرك سريعا لحماية كرامة الأسرة وسمعتها أمام الرأي العام. وقد أكدت نجاة عتابو أن مثل هذه الإشاعات لا تمثل الحقيقة بأي شكل من الأشكال.
وأشار محامي نجاة عتابو في بيان رسمي إلى أن موكلته كلفته بالقيام بجميع الإجراءات القانونية اللازمة، بما يشمل تقديم شكايات أمام القضاء والمجلس الوطني للصحافة، بالإضافة إلى الجهات المختصة، ضد كل من تناول حياتهما الشخصية أو نشر أخبارا كاذبة تهدف إلى التشهير بهما. وأضاف البيان أن الهدف الأساسي هو وضع حد لهذه الحملات المغرضة التي تسعى للإساءة إلى الفنانة وابنتها.
كما شددت نجاة عتابو على أنها لن تتوانى عن متابعة كل من يسعى لتشويه صورتها أو التشهير بحياتها الخاصة، مؤمنة بحقها الكامل في حماية نفسها وابنتها عبر القنوات القانونية، وضمان عدم المساس بكرامتهما أمام الإعلام والمجتمع.
ويعكس هذا الموقف تصميما قويا من الفنانة على مواجهة كل ما يحاول الإساءة إليها أو إلى أسرتها، مؤكدة أن العدالة والقانون هما الطريق الأمثل للحفاظ على سمعتها وصورة ابنتها في مواجهة أي حملات مغرضة.
هذا التحرك القانوني يرسخ موقف نجاة عتابو كفنانة واعية بحقوقها وبحق أسرتها، ويظهر حرصها على التعامل بحزم مع أي محاولات للنيل من سمعتها، ما يعكس مسؤوليتها الكبيرة تجاه نفسها وابنتها أمام المجتمع ووسائل الإعلام.
1
2
3