أعلن الفنان المغربي محمد الريفي عن اقتراب نهاية الإجراءات القانونية الخاصة بطلاقه من زوجته السابقة، بعد مسار طويل ومعقد استمر لما يزيد عن عام نتيجة خلافات مادية متعددة بين الطرفين. وقد أشار الريفي إلى أن هذه المرحلة كانت مليئة بالتحديات والتوتر النفسي، حيث اضطر كلا الطرفين إلى مواجهة ضغوط مالية وقانونية أثقلت كاهلهما وأثرت على حياتهما اليومية.
ومن خلال حسابه الرسمي على تطبيق إنستغرام، اعتمد الريفي على خاصية الستوري للتعبير عن مشاعره بطريقة صادقة ومباشرة، حيث كتب أنه بعد مرور سنة وسبعة أشهر سيشهد يوم الأربعاء لحظة الانفراج المنتظرة. وأوضح أن هذه الخطوة تمنحه شعورا بالراحة بعد فترة طويلة من القلق والاضطرابات النفسية، مؤكدا أن قرار الطلاق يمثل نهاية مرحلة صعبة وبداية جديدة تسمح له بالتحرر من العوائق والمشكلات السابقة.
كما أشار الريفي إلى أن هذه التجربة كانت درسا صعبا في الصبر والمواجهة، وأن الصراع لم يكن مجرد نزاع قانوني بل امتد ليشمل مشاعر الإنسان وتحمل مسؤولياته المالية والعاطفية. وقد عبر عن ثقته بأن الحق والعدل في نهاية المطاف عند الله، حيث تفصل الخصومات وتحسم النزاعات بما يحقق العدالة لكلا الطرفين، مؤكدا على أهمية الصبر والتفاؤل رغم كل المصاعب.
وعبر جمهوره عن تعاطفه الكبير مع تجربته، حيث تلقى الريفي دعما واسعا من المتابعين الذين تمنوا له حياة هادئة ومستقرة بعد هذه المرحلة المضنية، مؤكدين أن تجاوز مثل هذه المحطات يمثل خطوة نحو إعادة ترتيب الأولويات وبناء مستقبل أكثر استقرارا وسعادة.
1
2
3