مشاهير مغاربة يبدعون في دمج صور طفولتهم مع حاضرهم باستعمال الذكاء الاصطناعي

أصبحت تقنية حديثة قائمة على توحيد صور الماضي مع الحاضر محط اهتمام واسع، إذ يعتمد هذا الاتجاه على جمع صورة الشخص الحالية مع ملامح طفولته في لقطة واحدة تعكس رحلة العمر. وقد انتشر هذا الأسلوب بسرعة كبيرة بين رواد المنصات الرقمية، ليمنحهم فرصة لإحياء لحظات بريئة تعود إلى سنوات بعيدة.
هذا التوجه الجديد، الذي يصفه الكثيرون بأنه احتضان لبراءة الطفولة، نجح في إثارة مشاعر عميقة، حيث وجد فيه المتابعون مساحة للحنين واسترجاع ذكريات دافئة. وتحول الأمر إلى موجة عاطفية تتيح مشاركة تجارب إنسانية تحمل معاني الفرح والشجن في آن واحد.
كما انضم عدد من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية المغربية إلى هذا التيار، فقاموا بنشر صور مبتكرة تجمع طفولتهم بملامحهم الراهنة، ما أضفى بعدا وجدانيا على الفكرة.
من بين هؤلاء المشاهير برزت منال بنشليخة وكوثر بامو وهند السداسي وعبير براني، إلى جانب بشرى الضو وماريا نديم وزينب العلمي ونعمة العمراني ونهيلة باربي، وغيرهم ممن أعادوا إحياء قصصهم الخاصة من خلال هذه التجربة المرئية.
ولم يتوقف أثر هذه الظاهرة عند حدود الإبداع البصري فحسب، بل تحولت إلى جسر يربط الماضي بالحاضر، حيث اختار العديد من الفنانين توجيه رسائل مؤثرة لطفلهم الداخلي تعبيرا عن الامتنان والتصالح مع الذات.
بهذا الشكل أصبحت صور الطفولة المدمجة مع الحاضر أكثر من مجرد صيحة عابرة، بل تعبيرا نابضا عن علاقة الإنسان بذكرياته وحنينه، وجسرا عاطفيا يربط القلوب بين زمنين مختلفين.

1

2

3

مشاهير مغاربة يبدعون في دمج صور طفولتهم مع حاضرهم باستعمال الذكاء الاصطناعي