أعربت الممثلة المغربية نرجس الحلاق عن استيائها الشديد من انتشار بعض المواد التي تخص الأطفال الصغار على منصات التواصل الاجتماعي، والتي لا تراعي خصوصية هذه الفئة العمرية البريئة، مما يعرضهم لمضامين غير مناسبة قد تؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي.
وفي تصريح صريح، وجهت نرجس رسالة قوية إلى الآباء والأمهات، طالبتهم فيها بالحرص على تربية أبنائهم على القيم النبيلة وحمايتهم من المواضيع الثقيلة على عقولهم الصغيرة، مؤكدة أن البراءة والاحترام يجب أن يكونا حجر الزاوية في حياتهم اليومية.
وأضافت الممثلة المغربية أن غياب الرقابة من قبل بعض الآباء على نشاط أطفالهم الرقمي قد يؤدي إلى نتائج سلبية، مشددة على ضرورة وضع حدود واضحة وصارمة عند استخدام الأطفال للإنترنت، وأن يتم التعامل مع هذه المسألة بطريقة حازمة وفعالة للحفاظ على سلامتهم النفسية.
كما شددت نرجس على أن التحكم في ما يشاهده الطفل عبر الوسائل الرقمية ليس ترفا بل مسؤولية أساسية، وأن توجيههم بعيدا عن المواضيع غير المناسبة يشكل حماية حقيقية لهم، مع التأكيد على أن التربية الواعية والإشراف المباشر على المحتوى يحد من المخاطر المحتملة.
وشجعت الممثلة الآباء على تبني أسلوب تربوي يعتمد على الحوار والوعي، بعيدا عن العقاب العشوائي، مع متابعة مستمرة لما يتعرض له الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي، لضمان نموهم في بيئة آمنة وصحية تحافظ على براءتهم.
وفي رسالتها النهائية، أكدت نرجس أن حماية الأطفال من المحتوى غير المناسب مسؤولية مشتركة تتطلب يقظة واهتماما من كل الأطراف، وأن أي تقصير في هذا الجانب قد يؤثر على مستقبلهم النفسي والاجتماعي، داعية الجميع إلى التضامن في حماية هذه الفئة الحساسة.
1
2
3