يعتبر الفنان المغربي حمزة الفضلي من الأسماء البارزة في المشهد الفني بالمغرب، حيث استطاع على مدار سنوات قليلة أن يبرز موهبته ويجمع بين الجرأة الفنية والتنوع في اختياراته. عرف الفضلي بخوضه تجارب متنوعة على الصعيد المحلي والعربي، ما جعله يحظى بمتابعة واسعة من الجمهور ومحبي الدراما التي تجمع بين الواقعية والإبداع.
كشف في تصريح للصحافة الفنان حمزة الفضلي أنه يشعر بفخر كبير لانضمامه إلى فريق عمل المسلسل المصري “فقرة الساحر”، الذي عرض خلال شهر رمضان وجمعه مع نخبة من الفنانين المصريين المعروفين. وأوضح أن هذه التجربة تمثل له فرصة ذهبية لدخول الوسط الفني العربي من أوسع أبوابه، مشيرا إلى أن التعامل مع خبرات مصرية عريقة يتيح له تطوير مهاراته وتعلم أساليب جديدة تعزز مكانته في عالم الفن.
فيما يخص الدور الذي جسده، أكد الفضلي أنه قدم شخصية مغربية باللهجة المحلية، موضحا أن الدور رغم كونه ثانويا، إلا أنه يمثل نقطة انطلاق مهمة في مشواره الدرامي العربي. وأضاف أن هذا العمل فتح له آفاقا لتقديم أعمال قادمة ضمن الإنتاج العربي، ما يشكل مرحلة جديدة وحافزة لمزيد من العطاء والإبداع.
على الصعيد الدولي، أفصح الفضلي عن مشاركته في مسلسل درامي-وثائقي أمريكي من إنتاج شبكة مرموقة، بإشراف المخرج العالمي مارتن سكورس. واعتبر أن هذه التجربة تمنحه فرصة لتوسيع نطاق حضوره الفني أمام جمهور عالمي، كما تعكس طموحه في دخول مشاريع دولية ضخمة تحمل بعدا عالميا وتتيح له اكتساب خبرات فنية متنوعة.
أما داخل المغرب، فقد واصل الفضلي نشاطه من خلال السلسلة البوليسية “BAG” التي أخرجها إدريس الروخ، حيث أدى دور شرطي جديد يمثل إضافة نوعية لمسيرته. وأوضح أن تنوع أدواره يعكس اهتمامه بتقديم أعمال فنية تجمع بين الطابع المحلي والبعد العالمي، كما يبرز قدرته على التأقلم مع مختلف الأجواء الفنية والمحافظة على تواصل مستمر مع جمهوره المغربي.
تتجلى في هذه المسيرة روح الابتكار لدى حمزة الفضلي، الذي يسعى دائما لاقتناص كل فرصة للتعرف على ثقافات فنية مختلفة والمشاركة في أعمال ترتقي بحضوره عربيا ودوليا. وتؤكد هذه المشاريع المتنوعة حرصه على تطوير مسيرته مع الحفاظ على هويته المغربية، ما يجعل حضوره الفني مستمرا ومؤثرا على الساحة الفنية المحلية والعربية والدولية.
1
2
3