الأمير مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين ويجسد حرص الملك على القدس وسكانها

استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بتطوان، مجموعة من الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة السادسة عشرة للمخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف، وهو ما يعكس الاهتمام البالغ والمتواصل الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس للمدينة المقدسة وسكانها من مختلف الأعمار.
وأوضح محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، في تصريح للصحافة أن هذا الاستقبال الملكي يمثل تكريما ساميا يعزز شعور الفخر لدى الوكالة، ويزيدها حماسة للتفاني في مهامها لخدمة القدس والمقدسيين، تحت الرعاية المباشرة والقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة.
وأشار السيد الشرقاوي إلى أن المخيم الصيفي، الذي يحمل اسم “حارة المغاربة”، شهد مشاركة 800 طفل وطفلة من جميع مدارس القدس، بمساندة 80 مؤطرا ومؤطرة من الشباب الفلسطينيين، منهم من استفاد من المخيم في دوراته السابقة حين كانوا أطفالا، ما يبرز الاستمرارية والارتباط الوثيق بين الأجيال.
وأكد المدير المكلف أن المخيم الصيفي يمثل تجربة تعليمية وإنسانية غنية، تساعد الأطفال على بناء شخصياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، كما توفر لهم فرصا للتعلم والتعرف على مهارات جديدة، وتوسيع آفاقهم من خلال التواصل مع بيئة مختلفة ومجتمع متنوع.
ولفت الشرقاوي إلى أن البرنامج لا يقتصر على الترفيه واللعب، بل يشمل أنشطة تعليمية وثقافية ورياضية، إلى جانب الرحلات الميدانية التي تمكن الأطفال من التعرف على المغرب كنموذج للدولة المستقرة والمتقدمة التي تشجع على قيم الوحدة والحرية والعدالة والسلام.
واختتم المخيم الصيفي، المنظم خلال الفترة من 10 إلى 26 غشت الجاري، بمشاركة خمسين طفلا مقدسيا تتراوح أعمارهم بين 11 و14 سنة، يرافقهم خمسة مؤطرين من القدس، وقد تميزت هذه الدورة بتنظيم مسابقات ثقافية ورياضية وأنشطة تربوية متنوعة، فضلا عن زيارات تعزز التفاعل والتبادل الثقافي مع الأطفال المغاربة.

1

2

3

الأمير مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة الـ 15 للمخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس