يعد الفنان المغربي عبد الرحيم المنياري من أبرز الأسماء في الساحة الفنية، حيث تميز بمسيرة طويلة في المسرح والدراما التلفزيونية. وقد أسهمت خبراته المتنوعة في صقل موهبته وإكسابه القدرة على التعامل مع مختلف الشخصيات الفنية بشكل احترافي.
وأكد المنياري في تصريحاته للصحافة المغربية أنه لا يميز بين أدوار الخير وأدوار الشر، معتبرا أن كل دور يحمل تحدياته الخاصة ويتطلب مستوى عاليا من التركيز والإبداع. وأضاف أن التنوع في الشخصيات يمنحه الفرصة لإظهار قدراته الفنية بشكل كامل.
وأضاف المنياري أن خبرته المسرحية كانت الأساس الذي مكنه من تطوير أسلوبه في تقمص الشخصيات، سواء كانت معقدة أو بسيطة، مؤكدا أن المسرح ساعده على صقل مهاراته وتمكينه من مواجهة أي دور يعرض عليه.
وأكد المنياري أن النجاح في التمثيل يعتمد على القدرة على فهم الشخصية من الداخل والتفاعل مع المواقف المختلفة، مشيرا إلى أن هذا التحدي يجعل كل دور تجربة فريدة تضيف إلى رصيد الفنان المهني والفني.
ولفت الفنان إلى أن مشاركته في برنامج “مداولة” الاجتماعي كانت فرصة لإبراز قدراته في تقديم أدوار متنوعة، وهو ما ساعده على التميز وإثبات نفسه في مختلف المجالات الدرامية.
واختتم مؤكدا أن الالتزام بالتمثيل الجاد وتقديم الشخصيات بإتقان هو سر استمرار النجاح والبقاء بين الوجوه الفنية البارزة في المغرب، معتبرا أن الإتقان والمثابرة هما مفتاح التفوق في أي تجربة فنية يخوضها.
1
2
3