ساندية تاج الدين تعبر عن إبداعها الفني وتنقلها بين المسرح والسينما لتعكس الواقع الاجتماعي والتاريخي

تعتبر ساندية تاج الدين واحدة من أبرز الفنانات المغربيات اللواتي جمعن بين مسار مهني متنوع وحضور مستمر على مختلف الأصعدة الفنية. أكدت الفنانة أن العام الحالي سيكون محطة مهمة في مسيرتها، إذ تعتزم الانخراط في مشاريع مسرحية وسينمائية جديدة تعكس قدراتها الإبداعية المتعددة وتتيح لها التعبير عن رؤيتها الفنية بطرق مختلفة.
وأكدت ساندية تاج الدين أنها ستطل على جمهور المسرح من خلال عرض جديد بعنوان “تخرشيش”، الذي سيقدم بإشراف المخرجة والممثلة مريم الزعيمي، ويشارك فيه كل من سعد موفق وأيوب أبو النصر. وأشارت إلى أن العمل من المتوقع أن يبدأ عرضه على خشبة المسرح في الأسابيع المقبلة، وهو ما يمثل خطوة جديدة لتأكيد حضورها الفني في الساحة المسرحية المغربية.
وأضافت الفنانة أنها ستشارك في تجربة سينمائية طويلة، من إخراج المخرج عبد الواحد مجاهد، حيث من المنتظر أن ينطلق تصوير الفيلم في شهر شتنبر المقبل. أكدت ساندية أن هذه المشاركة تهدف إلى توسيع رصيدها الفني وتنويع اختياراتها بين المسرح والشاشة الكبيرة، مشيرة إلى أن التنقل بين هذين المجالين يمنحها فرصة لاكتساب خبرات مختلفة وإظهار طاقاتها المتجددة.
وأكدت الممثلة أن ارتباطها بالأعمال التلفزيونية لم يقلل من عشقها للمسرح، الذي تعتبره ورشة الفنان الأساسية وأداة تطوير مستمر لمسيرته المهنية. وأوضحت أن المسرح رغم محدودية العائد المادي مقارنة بالتلفزيون والسينما، إلا أنه يتطلب من الفنان تقديم بعض التضحيات، في انتظار تحسين الأجور من قبل الجهات المختصة لتعكس أهمية العمل الفني في جميع مجالاته.
وشاركت ساندية مؤخرا في عدة عروض مسرحية، من بينها “ريكطو فيرسو” للمخرج محمد بوتخريز، و”طير الليل” للمخرجة نعيمة زيطان، و”نوستالجيا” مع المخرج أمين ناسور. وأكدت أن كل عرض يتيح لها استكشاف موضوعات جديدة ومختلفة، سواء عبر طرح قضايا اجتماعية ملحة أو تسليط الضوء على التاريخ والثقافة المغربية.
وتعتمد عروض “نوستالجيا.. عاطفة الأمس” على تقديم عرض مسرحي يسلط الضوء على المواقع التاريخية بالمغرب، ويعكس الحضارات التي سكنت هذه الأماكن، بهدف تقريب الجمهور المحلي والزوار الأجانب من إرث المملكة الثقافي.
كما تتناول مسرحية “طير الليل” موضوع نساء الليل والأسباب التي تدفعهن لذلك، مع تسليط الضوء على المخاطر التي يتعرضن لها، حيث قامت كل من ساندية تاج الدين، جليلة التلمسي، هاجر الحامدي، وبشرى شريف بتجسيد هذه القصص الحقيقية على خشبة المسرح داخل إطار اجتماعي معاصر.

1

2

3

ساندية تاج الدين تعبر عن إبداعها الفني وتنقلها بين المسرح والسينما لتعكس الواقع الاجتماعي والتاريخي