ابتسام شكارة تؤكد أن دعم عائلة زوجها كان أساس نجاحها الشخصي والعائلي

ابتسام شكارة، زوجة الفنان رشيد الوالي، تتميز بعلاقة قوية ومميزة مع عائلة زوجها التي ترافقها منذ 28 سنة من الزواج. كشفت عن مدى الحب والاحترام المتبادل الذي يسود بينهما، مؤكدة أن دعم زوجها وحبه المستمر كانا عاملين رئيسيين في استقرار حياتها وسعادتها اليومية. وأضافت عبر حديثها أن حياتها مع عائلة زوجها تتسم بالدفء والتفاهم، كما تحدثت عن رعايتها الخاصة لوالدتها التي تعاني من مرض الزهايمر خلال السنوات الماضية، مما يعكس عاطفتها الكبيرة والتزامها الأسري.
ابتسام لا تخفي تقديرها الكبير لعائلة زوجها، معتبرة إياهم عائلتها الثانية. وأكدت أن هذا الحب المتبادل يظهر جليا في تعاملاتها معهم، حيث قامت بالاهتمام بهم ودعمهم في مواقف عديدة. عبرت عن أن العلاقة القوية التي تربطها بأفراد العائلة ساهمت بشكل كبير في شعورها بالأمان والاستقرار، خصوصا خلال الظروف الصعبة. وكشفت أن والدتها التي تعيش معهم منذ حوالي سبع سنوات تتلقى رعاية شاملة منها ومن زوجها، ما يعكس التزامها وإنسانيتها تجاه عائلتها.
كما أبرزت ابتسام مدى أهمية الدعم الذي تلقته من عائلة زوجها في مراحل مختلفة من حياتها. وأكدت أنه بالرغم من انشغالها بتربية أبنائها ورعايتهم، لم تتخلى عن طموحاتها الشخصية. وأوضحت أنه عند بلوغها الخمسين من عمرها، قررت تكريس وقت أكبر لنفسها وتحقيق أهدافها الخاصة، مؤكدة أن عائلة زوجها لم تعترض على هذا القرار بل دعمتها بشكل مستمر، مما شجعها على المضي قدما في تطوير حياتها الشخصية والمهنية.
ابتسام تحدثت أيضا عن تجربتها الدراسية في جامعة الأخوين، مؤكدة أن التعليم كان جزءا محوريا من طموحاتها. وأشارت إلى أن صحتها الجيدة ساعدتها على متابعة دراستها، وعبرت عن رغبتها في الحصول على شهادات أكاديمية متعددة من دول مختلفة. وأضافت أنها كانت تتابع تعليمها بالتنسيق مع زوجها وأبنائها الذين كانوا داعمين أساسيين لها، مما منحها الاطمئنان والإصرار على مواصلة مسارها الأكاديمي وتحقيق أهدافها.
كما كشفت ابتسام كيف استطاعت استثمار الفرص المتاحة رغم التحديات التي واجهتها، مؤكدة أنها تمكنت من التوفيق بين الحياة الأسرية وطموحاتها الشخصية. وعبرت عن امتنانها لتفهم زوجها وتعاون أفراد عائلته، الذين ساعدوها على إيجاد بيئة مناسبة لتحقيق أهدافها وطموحاتها المهنية، ما يعكس حرصها على تطوير نفسها دون التفريط في دورها الأسري.
ابتسام شكارة تجسد نموذجا حيا للتوازن بين الالتزامات الأسرية والطموحات الشخصية، حيث قررت مؤخرا بعد سنوات من تكريس حياتها لعائلتها أن تساهم بشكل فاعل في مجال التعليم والتطوير الأكاديمي. وأكدت أن هذا التوجه لم يكن ليتم لولا الدعم المستمر من زوجها وعائلته، الذين منحوا لها الحرية والمساحة المناسبة للنجاح والتميز في جميع المجالات التي تهتم بها.

1

2

3

ابتسام شكارة تؤكد أن دعم عائلة زوجها كان أساس نجاحها الشخصي والعائلي