أمل الأطرش تؤكد أن الفن جزء لا يتجزأ من مسيرتها وحياتها ويشكل مرآة لتجاربها ورحلتها الإبداعية

أمل الأطرش ممثلة مغربية لمع نجمها منذ سنوات بفضل أدوارها المتنوعة التي جعلتها واحدة من الوجوه البارزة في الساحة الفنية الوطنية. اشتهرت من خلال مشاركاتها التلفزيونية والسينمائية، وتمكنت من كسب قاعدة جماهيرية واسعة أحبت شخصياتها وارتبطت بها، خاصة في الأعمال التي تركت بصمة قوية في الذاكرة الجماعية.
كشفت أمل الأطرش عن عودتها المرتقبة إلى الفن بعد غياب طويل، حيث تستعد لخوض تجربة جديدة تتمثل في فيلم وثائقي يحمل طابعا شخصيا للغاية. هذا العمل سيعرض تفاصيل حياتها الخاصة والمهنية، كما سيكشف عن جوانب لم يسبق لجمهورها معرفتها من قبل، ما يجعل المشروع بمثابة مساحة حقيقية للتعبير عن نفسها وعن مسارها الإبداعي.
أكدت الفنانة المغربية أنها لم تكتف ببطولة الفيلم، بل تولت أيضا كتابة السيناريو، الأمر الذي يمنح التجربة طابعا أكثر صدقا وعمقا. الفيلم، بحسب تصريحاتها، يهدف إلى تقديم صورة واقعية بعيدة عن الزيف، وهو ما اعتبرته وسيلة للتواصل المباشر مع محبيها الذين ظلوا يتابعون أخبارها رغم ابتعادها عن الشاشة.
ومن المعروف أن آخر مشاركة لها في مجال التمثيل كانت من خلال فيلم “جوج” للمخرج ربيع شجيد، قبل أن تختار التفرغ لحياتها الشخصية لفترة. ومع ذلك، واصلت حضورها في بعض المناسبات الفنية كضيفة شرف، غير أن حضورها الأخير في مهرجان مراكش حمل دلالة واضحة على استعدادها للعودة الفعلية إلى الشاشة بأعمال جديدة.
أمل الأطرش ارتبط اسمها بمسلسل “لالة فاطمة”، حيث جسدت شخصية “عويشة” التي لاقت نجاحا كبيرا ورسخت صورتها في قلوب المغاربة. هذا الدور فتح لها آفاقا واسعة وكرس مكانتها في الدراما المغربية، لتصبح اسما بارزا في التمثيل. واليوم، وهي تعلن عن عودتها، فإن ذلك يؤكد أن محبيها ما زالوا ينتظرون جديدها بشغف، وأن حضورها في الفن المغربي يظل ثابتا رغم كل فترات الغياب.