خرج الكوميدي والمؤثر المغربي أمين زين الدين ليوضح لمتابعيه عبر خاصية “الستوري” على إنستغرام حقيقة الفيديوهات التي ينشرها، بعد الجدل الواسع الذي أثارته على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها لا تمثل حياته اليومية أو تكشف عن تفاصيل شخصيته الخاصة.
وأوضح زين الدين أن محتواه الرقمي يبتعد تماما عن حياته الواقعية، مشددا على أن الفيديوهات تهدف إلى تقديم رسائل فنية واجتماعية بطريقة كوميدية ساخرة، بعيدا عن أي إسقاطات شخصية أو محاولة تصوير حياته الخاصة.
وأشار إلى أن خصوصيته تبقى بعيدة عن أعين الجمهور وأن كل ما ينشر يندرج ضمن إطار الإبداع الفني والترفيهي، موضحا أن الجمهور غالبا ما يخلط بين شخصية الفنان ومضمون أعماله، وهو ما يسعى لتصحيحه.
وأكد الفنان أن مقاطع الفيديو تعالج قضايا اجتماعية تهم الناس بأسلوب ساخر وكوميدي، وأن الهدف ليس عرض حياته الخاصة بل إثارة النقاش حول موضوعات واقعية بطريقة ترفيهية، تتيح للمشاهدين الاستمتاع مع التفكير في المجتمع.
وأضاف أن رسالته الفنية ترتكز على الجمع بين الترفيه والوعي، مع المحافظة على حياته الشخصية بعيدا عن الإعلام الرقمي، حيث يظل الجانب الخاص من حياته ملكه وحده.
وختم أمين زين الدين رسالته بالتأكيد على أهمية التمييز بين الشخصية الفنية وما هو خاص بحياته اليومية، مشددا على أن محتواه يهدف بالأساس إلى نشر البهجة وإثارة النقاش الاجتماعي بطريقة مبتكرة وممتعة.
1
2
3