مغامرة سينمائية جديدة تجمع بين عزيز داداس ومجدولين الإدريسي بإخراج هشام الجباري

يراهن المخرج هشام الجباري مجددا على الثنائي عزيز داداس ومجدولين الإدريسي من أجل الحفاظ على توازن النجاح داخل قاعات السينما المغربية، بعد التجربة الناجحة التي جمعتهما في فيلم “أنا ماشي أنا”، والذي تمكن من البقاء طويلا في صالات العرض، في وقت لم تستطع فيه أعمال أخرى الصمود طويلا على الشاشة.
ويواصل الجباري وضع اللمسات الأخيرة على طاقم عمل فيلمه السينمائي الجديد، بعد أن استقر مبكرا على الممثلين الرئيسيين، في مقدمتهم داداس والإدريسي، بينما ما زالت تجارب الأداء جارية لاختيار الوجوه الأخرى التي ستشارك في هذا المشروع.
تدور قصة العمل الجديد في قالب لا يبتعد كثيرا عن أجواء فيلمه السابق، حيث يعيش البطلان سلسلة من المواقف الطريفة والمضحكة وسط حبكة مليئة بالتحولات غير المتوقعة، تجعل المشاهد يعيش لحظات من التشويق والضحك المتواصل، بينما يحاول الثنائي الخروج من المآزق التي تحاصرهم تباعا.
وقد شكل فيلم “أنا ماشي أنا” نقطة تحول بارزة في مسيرة هشام الجباري، حيث كسر من خلاله القاعدة السائدة التي تقول إن الأفلام المغربية لا تصمد أكثر من بضعة أسابيع في القاعات، بل حظي بإقبال جماهيري واسع واستطاع فرض حضوره لفترة غير معتادة على مستوى الإنتاجات الوطنية.
ينتمي الفيلم المذكور إلى نوعية الكوميديا الاجتماعية الممزوجة بالدراما الرومانسية، وتدور أحداثه حول شخصية فريد، التي يجسدها عزيز داداس، في مغامرة شيقة بالجنوب المغربي، تحمل المشاهد إلى عوالم مطاردة ومخاطر، تتخللها مشاعر الحب والغموض، في قالب مشوق يعيد الاعتبار للسينما المغربية الترفيهية.
وقد تم تصوير العمل في مدينة مراكش بمشاركة نخبة من الأسماء اللامعة من بينها ماجدولين الإدريسي، ودنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووصال بيريز، ونجح في تقديم خليط فني جمع بين الطرافة والإثارة وسط ديكورات طبيعية ساهمت في تعزيز جمالية الصورة.
في هذا الإطار، يسعى هشام الجباري إلى تكرار تجربة النجاح عبر الجمع من جديد بين داداس والإدريسي، في قصة مختلفة بروح مماثلة، تراهن على الكوميديا الذكية والمواقف المحبوكة، من أجل استقطاب الجمهور المغربي نحو شاشة السينما وإعادة الثقة في الإنتاج المحلي.

1

2

3

مغامرة سينمائية جديدة تجمع بين عزيز داداس ومجدولين الإدريسي بإخراج هشام الجباري