أطلق الفنان المغربي محمد الريفي تصريحات حادة عبر خاصية “الستوري” بمنصة إنستغرام، وجه من خلالها اتهامات مباشرة لطليقته، مشيرا إلى أنها استعملت الكذب والاحتيال في القضايا المرفوعة ضده أمام المحكمة. وقد بدا واضحا من خلال منشوره أنه يعاني من تبعات نزاع قضائي مستمر مع الطرف الآخر، وهو ما دفعه إلى توضيح موقفه أمام متابعيه بشكل صريح.
وتحدث الريفي عن احترامه للقرارات القضائية، مبرزا أنه تسلم مؤخرا وثيقة قانونية تتعلق بإجراء مالي، غير أنه شدد في المقابل على أن التزامه لا ينبع فقط من واجبه كمواطن، بل من خوفه من الله ومن إيمانه بأن الحق لا يضيع مهما طال الزمن. وأكد أن العدالة الإلهية أسبق من كل القوانين الوضعية التي قد يسهل التحايل عليها.
وفي انتقاده اللاذع لطليقته، اعتبر الريفي أن ما قامت به من تقديم معلومات زائفة للمحكمة يعتبر إثما عظيما، متسائلا عن مبرر مثل هذا التصرف أمام الله. وعبر عن استيائه مما وصفه بالمكر والخداع الذي طالبه به من كان من المفترض أن تجمعه بها علاقة احترام متبادل رغم الانفصال.
ولم يكتف الريفي بالتلميح، بل استعمل لغة واضحة في وصف ما تعرض له من ظلم، إذ اتهم طليقته بالشهادة الزور واستعمال الحيل القانونية للنيل منه، داعيا إلى التوقف عن مثل هذه الأفعال التي لا تليق بكرامة الإنسان ولا بروح العدالة. وشدد على أن الصمت لا يعني الضعف، بل هو أحيانا تعبير عن قوة الشخصية وحكمة التعامل مع الأزمات.
وقد أثار هذا التصريح تفاعلات واسعة بين متابعي الفنان الذين انقسموا بين متعاطف مع معاناته وداع إلى احترام الحياة الخاصة بعيدا عن الأضواء، فيما دعا البعض الآخر إلى فتح تحقيق في المزاعم المتبادلة بين الطرفين وتبيان الحقيقة التي تختفي خلف الجدران القضائية.
ويذكر أن محمد الريفي يواجه منذ مدة خلافات قانونية مع طليقته، وقد سبق أن تحدث في مناسبات سابقة عن التحديات النفسية والاجتماعية التي مر بها جراء هذه الأزمة، مؤكدا أن ما يطلبه فقط هو الإنصاف والاحترام المتبادل في إطار من النزاهة والوضوح.
1
2
3