تتابع الفنانة المغربية ريم فكري استجمامها خارج أرض الوطن، بعدما أنهت زيارتها لمدينة أمستردام الهولندية وانتقلت إلى أجواء أكثر دفئا في مدينة مالاغا الإسبانية، حيث وجدت متعة خاصة في تغيير الأمكنة والانغماس في أجواء مختلفة تشبه روحها المنفتحة على العالم.
وقد وثقت ريم لحظاتها الليلية في قلب شوارع مالاغا من خلال صور شاركتها عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي بمنصة إنستغرام، حيث ظهرت بإطلالة بسيطة وتلقائية، بينما ارتسمت على وجهها ملامح البهجة والارتياح، في مشهد عكس انسجامها التام مع اللحظة.
ومن خلال صورة مرفقة بتدوينة مقتضبة كتبت فيها “من جديد.. أستيقظ في منطقة زمنية مختلفة”، عبرت الفنانة الشابة عن إحساسها الخاص بالتحرر والانتقال المستمر، في إشارة رمزية لبحثها الدائم عن تجارب تلهمها وتمدها بطاقة إيجابية.
وتحرص ريم فكري على إبقاء جمهورها مطلعا على تفاصيل من يومياتها، من خلال مشاركة صور ومقاطع تعكس طبعها العفوي وقربها من متابعيها، في تواصل إنساني يبرز جانبها الحقيقي بعيدا عن التكلف أو التصنع.
تعد هذه الرحلات القصيرة متنفسا شخصيا بالنسبة لها، إذ تمنحها فرصة للهروب من إيقاع العمل اليومي المتواصل، وتفتح أمامها آفاقا جديدة لاكتشاف الذات، والتفكير في مشاريع فنية مستقبلية برؤية متجددة وأكثر إبداعا.
ويبدو أن ريم، من خلال أسلوب حياتها المتوازن، تجمع بين حب الترحال والاستفادة من كل محطة تمر بها، وهو ما يجعل من سفرها تجربة لا تقتصر فقط على المتعة، بل تتحول أيضا إلى مصدر إلهام متجدد ينعكس على مسيرتها الفنية.
1
2
3