في لحظة إنسانية لافتة، تلقت الفنانة شيماء عبد العزيز رسالة دعم دافئة من الفنانة الشعبية نجاة عتابو، حيث شاركتها عبر حسابها على منصة “إنستغرام”، ما خلق موجة من التفاعل والتعاطف بين المتابعين. وقد تميزت الرسالة بروح المودة والاحتواء، إذ عرضت عتابو على شيماء أن تقيم في بيتها إلى حين وضع مولودها، معبرة عن استعدادها لمنحها كل الراحة والاطمئنان وسط أجواء عائلية دافئة.
وورد في كلمات نجاة عتابو اقتراح محب نابع من صميم القلب، حيث كتبت: “إلى بغيتي آجي جلسي معايا، مع بنتي واختي، ونهزك في كفوف الراحة حتى تولدي على خير”، وهو ما يعكس عمق التضامن الإنساني الذي يجمع بين الفنانات المغربيات، خاصة في فترات الشدة والتقلبات العاطفية.
وقد بادرت شيماء عبد العزيز إلى التعبير عن مشاعر التقدير والامتنان لنجاة عتابو، ووجهت لها رسالة مؤثرة تعبر من خلالها عن تقديرها لهذا التعاطف الصادق. واعتبرت هذه المبادرة لفتة إنسانية ثمينة، جاءت في وقت كانت فيه بأمس الحاجة إلى الدعم المعنوي، خصوصا بعد الأزمات العاطفية التي مرت بها مؤخرا.
وكانت شيماء عبد العزيز قد أثارت تعاطف الجمهور عقب بث مباشر مؤلم، ظهرت فيه وهي تروي تفاصيل انفصالها عن زوجها السابق، في لحظة بدت فيها متأثرة للغاية. وأكدت خلال حديثها أن الخيانة التي تعرضت لها وقعت في فترة حساسة من حياتها، مما تسبب لها في جرح نفسي عميق لا يزال أثره باديا في ملامحها وكلماتها.
ورغم ما تمر به من ظروف قاسية، فقد لاقت شيماء عبد العزيز سندا واسعا من متابعيها، الذين لم يبخلوا عليها بكلمات المواساة والدعاء. كما أن هذه الرسالة التي بعثتها نجاة عتابو جاءت لتعكس الوجه الآخر للمشهد الفني المغربي، القائم على التضامن والتآزر بين الأسماء اللامعة في الساحة.
ويبدو أن المبادرة الإنسانية التي قامت بها نجاة عتابو لن تمر دون أثر، إذ شكلت لحظة فارقة في العلاقة بين الفنانتين، وأبرزت أن الكلمة الطيبة والمواقف الصادقة قد تكون دواء لجراح لا تراها العيون ولكن تشعر بها القلوب.
1
2
3