تعتبر صوفيا المريخ واحدة من ألمع الفنانات المغربيات اللواتي تركن بصمة واضحة في مجال الفن. بعد فترة ابتعاد امتدت لعدة سنوات، عادت بقوة من خلال إطلاق أغنيتها الجديدة التي تحمل عنوان “بويا”، والتي أظهرت من خلالها قدرتها على استرجاع مكانتها بين جمهورها بأسلوب متفرد وأداء عاطفي عميق.
في تصريحات خاصة، أكدت صوفيا أن قرار الرجوع إلى العمل الفني لم يكن مجرد رغبة شخصية فقط، بل جاء نتيجة تشجيع ودعم متواصل من زوجها الذي لعب دورا حيويا في هذه الخطوة. ولفتت إلى أن شائعات اعتزالها بسبب الزواج ليست صحيحة على الإطلاق، بل على العكس، فقد كان زوجها المحفز الأساسي الذي أعطاها القوة للاستمرار والعودة بشكل أقوى.
علاقتها بزوجها تمتد إلى ما هو أبعد من الحياة الزوجية؛ إذ يشكل الدعم الفني والتشجيع المتواصل جانبا أساسيا من تلك العلاقة. وأوضحت أن زوجها لا يقتصر فقط على تقديم الدعم النفسي بل هو أيضا المنتج والمشرف على أعمالها الفنية، مما جعلها تشعر بالاطمئنان والثقة الكبيرة خلال خطواتها الجديدة في المجال الفني.
عندما طرحت أغنيتها الجديدة، فوجئت صوفيا بحجم التفاعل الإيجابي الذي تلقتها من جمهورها، الذين عبروا عن إعجابهم الكبير بالأغنية عبر رسائل الدعم المختلفة. هذه التجربة أكدت لها أن عودتها كانت قرارا موفقا، خاصة وأن الأغنية تخللتها مشاعر حقيقية وعميقة، مستوحاة من ذكرياتها مع والدها الراحل الذي كان له تأثير كبير في حياتها ومسيرتها.
كما تحدثت صوفيا عن الروابط القوية التي تجمعها بعائلتها، ولاسيما والدتها التي تحتفظ بحياتها الخاصة بعيدا عن الأضواء، لكنها تبقى الداعمة الأكبر لها. بالرغم من حرص والدتها على الخصوصية، إلا أن صوفيا تجد فيها دائما السند والمشجعة التي تساندها في كل مرحلة من حياتها، خصوصا عندما تواجه تحديات أو ظروف صعبة.
1
2
3