أطلق الفنان المغربي محمد الريفي عملا غنائيا حديثا اختار له عنوان “حقودي”، وقد تقاسم أداءه مع المطرب المصري عمر الكروان ضمن صيغة ديو غنائي تجمع بين الصوتين بطابع مشترك. اتسمت الأغنية الجديدة بنبرة عاطفية وأسلوب تعبيري يحمل طابعا دراميا، مما أضفى على التجربة طابعا خاصا ومختلفا عن الأعمال السابقة التي اعتاد عليها الجمهور من كلا الفنانين.
وقد حقق هذا التعاون الفني صدى واسعا بمجرد صدوره على منصة يوتيوب، حيث استطاع أن يجذب عددا كبيرا من المشاهدين في وقت وجيز. وساهمت العوامل التقنية المعتمدة في العمل، من توزيع موسيقي وإخراج بصري، في تعزيز جاذبية الأغنية ورفع نسب التفاعل عليها بشكل ملحوظ.
وتوالت ردود الفعل عبر التعليقات التي أبدى من خلالها المتابعون إعجابهم بالمحتوى، حيث أثنوا على الأداء المتناغم بين الريفي والكروان، مشيرين إلى أن هذا النوع من التعاونات يعكس روحا فنية تجمع بين ثقافتين موسيقيتين مختلفتين. ولم تخل التعليقات أيضا من إشادات بالصوت القوي لمحمد الريفي الذي حافظ على حضوره المميز داخل الساحة الغنائية.
ومن خلال هذا الإصدار، بدا واضحا أن محمد الريفي يسعى إلى إعادة تثبيت اسمه بقوة داخل الساحة الفنية العربية، من خلال اختيارات غنائية تحمل تجديدا في التوجه والمضامين. أما عمر الكروان فقد أظهر انسجاما كبيرا في هذا المشروع، مؤكدا على أهمية التعاون بين الفنانين العرب لإثراء الساحة الفنية.
ويبدو أن أغنية “حقودي” مرشحة لمزيد من الانتشار في الأسابيع المقبلة، خاصة بعد أن بدأت بعض الإذاعات والمنصات الموسيقية الإلكترونية في الترويج لها ضمن قوائمها اليومية. وهو ما يساهم في إبقاء هذا العمل حاضرا بقوة ضمن الذوق العام للمستمع العربي.
1
2
3