هانية قسومي تبرز بجمال القفطان المغربي في تقديم سهرة وائل جسار “بمهرجان موازين”

في واحدة من الليالي التي يزدهر فيها المشهد الثقافي المغربي بأسماء لامعة وحضور استثنائي، برزت الإعلامية هانية قسومي كوجه إعلامي يشع تألقا خلال تقديمها للسهرة الثانية من فعاليات مهرجان موازين “إيقاعات العالم”، التي استضافت النجم اللبناني وائل جسار وسط تفاعل جماهيري واسع.
وقد أطلت قسومي على الجمهور بقفطان مغربي يفيض بالفخامة ويعكس عراقة الذوق المغربي، إذ اختارت تصميما يجمع بين الأصالة والرقي، ما منح ظهورها لمسة فنية تنبض بالهوية الثقافية للمغرب، فأثارت بإطلالتها إعجاب الحاضرين وأضفت سحرا خاصا على أجواء الحفل.
ومع صعود الفنان وائل جسار إلى خشبة المسرح، بادرت الإعلامية المغربية بتقديمه بكلمات نابعة من القلب، حملت في طياتها مزيجا من الاحترام والدفء والاعتزاز، لتشعر الجميع بجو من الألفة والترحاب، مضفية بذلك بعدا إنسانيا راقيا على الأمسية الفنية.
لم يكن هذا الظهور مجرد مشاركة إعلامية تقليدية، بل كان تأكيدا على المكانة البارزة التي باتت تشغلها هانية قسومي في المشهد الإعلامي المغربي، لا سيما في المناسبات الكبرى التي تعد منصة لعرض الكفاءات الوطنية أمام جمهور واسع ومتعدد الخلفيات.
وتميزت هذه اللحظة بتكامل عناصرها، من الأداء التقديمي إلى التفاعل الجماهيري، ما ساهم في تجسيد صورة مشرفة للإعلام المغربي من خلال صوت نسائي أثبت حضوره بإقناع وأناقة، دون أن يتخلى عن الجذور الثقافية التي ينتمي إليها.
وقد استطاعت قسومي، من خلال هذا الظهور، أن تمزج بين مهنيتها العالية وحرصها على تمثيل الهوية المغربية في أبهى صورها، لتؤكد أن الإعلام يمكن أن يكون مرآة للثقافة وجسرا للتقارب الفني، حين يكون قائده مؤمنا بدوره وقيمه.